حصل يوم الجمعة الماضي حزب الشعب في كندا الذي أسسه ماكسيم برنييه النائب الفدرالي السابق عن حزب المحافظين، على موافقة هيئة الانتخابات الكندية لممارسة نشاطاته بصفة رسمية.
وخلال ثلاثة أيام استطاع أن يجمع 301.000 دولار ما يرفع قيمة المبالغ التي جمعها الحزب إلى 954.000 دولار منذ أن غادر مكسيم برنييه حزب المحافظين في 23 أغسطس آب الماضي، حسب مديرة اتصالات الحزب الجديد، جوهان ميني.
ويقول المتحدث باسم الحزب، مارتن ماسيه، إن قيمة ما جمعه حزب الشعب في كندا في ثلاثة أيام تقارب ما جمعه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018، أي 318.000 دولار.
"من الواضح أن الناس كانوا في انتظار الحصول على خصم ضريبي قبل تقديم مساهماتهم، وهو ما يفسر جزئيا هذا الارتفاع في التبرعات المسجلة في نهاية الأسبوع."، وفقا للمتحدث باسم الحزب، مارتن ماسيه.
"عندما تقدم 10 دولارات أو 25 دولارًا ، لا يحدث الخصم الضريبي فارقًا كبيرًا في دخلك العام. ولكن إذا كنت تريد أن تعطي 100 دولار ، أو 500 دولار ، أو 1000 دولار ، أو 1600 دولار - الحد الأقصى - فهذا يحدث فرقا كبيرا ."، كما أضاف.
وللإشارة، فإن الخصم الضريبي يبلغ 650 دولارًا إذا تمّ التبرع بمبلغ 1600 دولار .
ومعظم التبرعات التي جمعها حزب الشعب في كندا جاءت عبر الإنترنت. "وسيتم تنظيم المزيد من أنشطة جمع التبرعات لأن الحزب باستطاعته الآن إصدار إيصالات ضريبية إلى المانحين."، حسب نفس المتحدّث.
وبالمقارنة ، جمع الحزب المحافظ الذي يتزعمه أندرو شير 17 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، مقارنة بـ10.3 مليون دولار لحزب جوستان ترودو الليبرالي و 3.5 مليون دولار للديمقراطيين الجدد لجاغميت سينغ.
وقال مكسيم برنييه في العام الماضي إن حزبه يهدف إلى جمع 3.5 مليون دولار قبل الانتخابات العامة المقرّر إجراؤها في الخريف المقبل.
ووفقاً لمارتن ماسيه، فإن حزب الشعب الكندي، الذي تم تأسيسه رسمياً في 14 سبتمبر، يضمّ حاليا أكثر من 34.000 عضو.
وسيقدم الحزب مرشحيه الأوائل في الانتخابات الفرعية المزمع اجراؤها في 25 فبراير شباط المقبل.
وهم جينيفر كلارك في بورنبي جنوب، بريتيش كولومبيا ، وروبرت غويرتس في يورك-سيمكو ، أونتاريو. ولم يعلن الحزب بعد عن مرشحه في دائرة أوترومون في كيبيك.
(راديو كندا/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.