أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) أن لدى 51% من سكان أونتاريو رأياً سلبياً في أداء رئيس حكومة مقاطعتهم دوغ فورد.
وحل فورد في المرتبة الأخيرة بين زعماء الأحزاب الأربعة الممثلة في الجمعية التشريعية في أونتاريو، خلف أندريا هورفاث، زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد (Ontario NDP) الذي يشكل المعارضة الرسمية، ومايك شراينر، زعيم الحزب الأخضر (Green Party of Ontario)، وجون فرايزر، زعيم الحزب الليبرالي (Ontario Liberal Party) للمرحلة الانتقالية، على التوالي.
لكن في المقابل لا يزال الحزب التقدمي المحافظ بقيادة فورد في الطليعة بين أحزاب المقاطعة من حيث نسبة التأييد التي حصل عليها والبالغة 37,6% من أصوات المستطلَعين، أمام الحزب الديمقراطي الجديد الذي حصل على 23,8% منها والحزب الليبرالي الذي نال 19,3% منها.
"من المفاجئ رؤية شعبية دوغ فورد في هذا المستوى المتدنّي في وقت مبكر من ولايته"، قال رئيس "مينستريت ريسيرتش" كْوِيتو ماغي معلّقاً على نتائج الاستطلاع.
"هذه ليست بأخبار جيدة لرئيس الحكومة، وإذا ما واصلت هذه الأرقام التراجع ستصبح شعبية فورد بمستوى شعبية كاثلين وين في نهاية ولايتها"، أضاف ماغي.
زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد، أندريا هورفاث، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة (Darren Calabrese / CP)
وكاثلين وين هي رئيسة الحكومة الليبرالية السابقة في أونتاريو، ومُني حزبها بخسارة فادحة في الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في 7 حزيران (يونيو) 2018، إذ لم يحصل سوى على 7 مقاعد من أصل 124 مقعداً تتكون منها الجمعية التشريعية في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، فيما نال المحافظون بقيادة فورد 76 مقعداً مؤمّنين بالتالي لأنفسهم حكومة أكثرية، والحزبُ الديمقراطي الجديد 40 مقعداً.
وأُجري الاستطلاع بين 15 و17 كانون الثاني (يناير) الحالي وشمل 1127 ناخباً في أونتاريو. ويبلغ هامش الخطأ فيه 2,92%، 19 مرة من أصل 20.
(مينستريت ريسيرتش / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
التربية الجنسية في أونتاريو: نقابة معلمين تدعو لتحدي قرار الحكومة
قراءة في أزمة الفرنكوفونية في أونتاريو وبُعدها الفدرالي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.