مساعدات إنسانية تلقاها أشخاص من سكان مخيم الركبان للنازحين السوريين من قافلة الـ"يونيسف" والأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري التي توجهت إلى المخيم في شباط (فبراير) الجاري (Twitter / WFP)

بعض الغيث للنازحين السوريين في مخيّم الركبان الصحراوي

في منطقة الركبان في جنوب سوريا، عند الحدود مع الأردن وعلى مقربة من الحدود مع العراق، يقع مخيّم عشوائي للنازحين السوريين أبصر النور عام 2014.

أكثر من 40 ألف شخص يقيمون في هذا المخيّم، في ظروف إنسانية ومناخية بالغة القسوة تشكل واحدةً من لوحات الحرب المأساوية السورية.

وزارت هذا المخيّم مؤخراً قافلة من 118 شاحنة في "واحدة من أكبر عمليات إيصال المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثماني من الأزمة السورية"، و"شاركت فيها اليونيسف والأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري"، كما جاء في بيان أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة الفائت.

صورة لمخيّم الركبان للنازحين السوريين عند الحدود السورية الأردنية مأخوذة في 14 شباط (فبراير) 2017 (رعد العضايلة / أسوشيتد برس)

من هم سكان مخيّم الركبان؟ وماذا حملت إليهم قافلة المساعدات الإنسانية المذكورة؟ ومتى يعود سكان هذا المخيّم العشوائي إلى ديارهم في سوريا؟ أسئلة طرحتُها على ضيفتي السيدة مروة عوض، المتحدثة الرسمية باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) في سوريا، التي كانت في عداد هذه القافلة الإنسانية.

استمعوا
فئة:دولي
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.