طلب اليوم جيرالد باتس، كبير المستشارين السابق لدى رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، بأن يدلي بشهادته أمام اللجنة الدائمة للعدل وحقوق الإنسان التابعة لمجلس العموم في أوتاوا في ما يُعرف إعلامياً بقضية شركة "أس أن سي - لافالان".
ويأتي طلب باتس غداة إدلاء وزيرة العدل السابقة في حكومة ترودو، جودي ويلسون رايبولد، بشهادةٍ أمام هذه اللجنة البرلمانية في القضية المذكورة، مؤكدةً تعرضها لضغوط "متواصلة" و"تهديدات مبطنة" من قِبل مكتب ترودو ومقرّبين منه، ذاكرةً باتس بالاسم ومنتقدةً دوره في هذا الإطار. وقد نفى ترودو أن يكون تدخل سياسياً في القضية.
"استمعت إلى إفادة الموقَّرة جودي ويلسون رايبولد أمس. أعتقد أن شهادتي ستكون مفيدة للجنة العدل وحقوق الإنسان في نظرها في هذه المسائل"، قال باتس في رسالة مقتضبة وجهها إلى رئيس اللجنة أنثوني هاوسفاذر، مضيفاً "أحتاج لفترة زمنية قصيرة للحصول على رأيٍ قانوني حول شهادتي ولأكون قادراً على تقديم الوثائق ذات الصلة للجنة".
وزيرة العدل الكندية السابقة جودي ويلسون رايبولد قبيْل الإدلاء بشهادتها أمس أمام لجنة العدل التابعة لمجلس العموم في أوتاوا (Sean Kilpatrick / CP)
يُذكر أن باتس استقال من منصبه في 18 شباط (فبراير) الحالي على خلفية قضية "أس أن سي - لافالان"، بعد ستة أيام على استقالة ويلسون رايبولد من حكومة ترودو، مؤكداً في حينه عدم ممارسته ضغوطاً غير ملائمة على وزيرة العدل السابقة في قضية عملاق الهندسة والبناء وصيانة البنى التحتية الذي يقع مقره الرئيسي في مونتريال.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.