قال رئيسا حكومة محليّان في وسط الغرب الكندي إنّ قضيّة أس أن سي لافالان تشتّت أفكار رئيس الحكومة الفدراليّة جوستان ترودو في وقت ينبغي أن يركّز على حماية الوظائف في مقاطعتيهما.
فقد انتقد سكوت مو رئيس حكومة سسكتشوان تعليقات جوستان ترودو المتعلّقة بحماية 9 آلاف وظيفة توفّرها شركة أس أن سي لافالان الكيبيكيّة.
"أودّ أن اذكّر جوستان ترودو بأنّه ليس رئيس حكومة كيبيك بل رئيس حكومة كلّ الكنديّين" قال سسكوت مو.
وأضاف بأنّ قطاع الطاقة فقد آلاف الوظائف والحكومة الفدراليّة تدافع بشدّة عن ضريبة الكربون وعن مشروع القانون سي 69 المتعلّق بالتقييم البيئي والذي يرغب سكوت مو في أن يتمّ التخلّي عنه.
كما انتقد سكوت مو رئيس الحكومة الفدراليّة لأنّه أشرك سفير كندا لدى واشنطن دافيد ماكنوتن في الجدل الذي تثيره قضيّة أس أن سي لافالان، بدل أن يهتمّ ماكنوتن بملفّ الرسوم التي فرضتها الولايات المتّحدة على مستورداتها من الفولاذ والألمنيوم من كندا حسب قول مو.

رئيسة حكومة البرتا راشيل نوتلي/Sean Kilpatrick/CP
وفي السياق نفسه، قالت راشيل نوتلي رئيسة حكومة ألبرتا إنّ مشاكل نقل النفط إلى الأسواق الخارجيّة لها تأثير أكبر بكثير من مشاكل أس أن سي لافالان.
واعتبرت أنّ الوظائف في أس أن سي لافالان تتأثّر باقتصاد ألبرتا أكثر منه بأيّة ملاحقة جنائيّة تواجهها الشركة.
ويشار إلى أنّ قضيّة أس أن سي لافالان هزّت الساحة السياسيّة في اوتاوا منذ أن أعلنت وزيرة العدل ووزيرة قدامى المحاربين جودي ولسون رايبولد استقالتها من منصبها بسبب تعرّضها كما قالت للضغوط والتهديدات المبطّنة من قبل مكتب رئيس الحكومة لتجنيب هذه الشركة الملاحقة الجنائيّة في قضايا فساد ورشاوى.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.