أطلق تحالف من الشركات والجمعيات التجارية وجماعات الضغط الأمريكية حملة إعلانية في الولايات المتحدة لتشجيع امصادقة السريعة على اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وشُرع أمس الاثنين في بث سلسلة من الإعلانات التلفزيونية والإعلانات عبر الإنترنت لتشجيع الأميركيين على الضغط على مسؤوليهم المنتخبين للمصادقة بسرعة على هذا الاتفاق التجاري.
وفي حالة المصادقة عليها، ستحل اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك "أوسمكا" محل اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") المصادق عليه في 1994.
ولكي يدخل هذا الاتفاق حيّز التنفيذ، يجب أن يصادق عليه الكونغرس. وقد صادق عليه قادة الدول الثلاث في نهاية نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلسي النواب والشيوخ لدعم الصفقة الجديدة ، والتي يقول إنها ستحسن القطاع الزراعي الأمريكي، وتخلق وظائف في قطاع التصنيع في البلاد وتنشط صناعة السيارات.
وتركّز الحملة على المنافع الاقتصادية لاتفاق "أوسمكا". وتم إطلاقها بينما يكثف الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر جهوده للقاء الديمقراطيين في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة مخاوفهم بشأن الاتفاق.
ويتم عرض أول إعلان تلفزيوني مدته 30 ثانية لمدة ثلاثة أسابيع في كلّ من ماريلاند وفرجينيا وفي العاصمة اشنطن ، ويطلع الإعلان المشاهدين أن "حقبة جديدة من الرخاء الاقتصادي والإبداعي باتت في متناول اليد".
ويقول الإعلان : "سيؤدي الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إلى توحيد القواعد لعمالنا وللمستهلكين والمزارعين مع المزيد من الأسواق الحرة وتجارة أكثر إنصافًا ونمو اقتصادي قوي". وستكلّف هذه الحملة أكثر من مليون دولار أمريكي.
ويشجع الإعلان المواطنين على الاتصال بمسؤوليهم المنتخبين للتأكّد من أنهم سيصادقون على الاتفاق.
(راديو كندا الدولي/وكالة الصحافة الكندية/سي بي سي)
رابط ذو صلة :
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.