ارتفع عدد الشكاوى المقدّمة إلى مفوضيّة اللغتين الرسميتين بصورة ملحوظة حسب المفوّض ريمون تيبيرج.
فقد تلقّت المفوضيّة خلال العام الماضي 1086 شكوى، وهو رقم قياسي كما قال تيبيرج، مشيرا إلى أنّ موازنة المفوضيّة تتيح حتّى الآن معالجة هذا العدد المرتفع من الشكاوى.
و حذّر ريمون تيبيرج من أنّ المفوضيّة ستحتاج إلى تمويل إضافي في حال استمرّ عدد الشكاوى في الارتفاع.
وأكّد أمام لجنة اللغتين الرسميتين التابعة لمجلس العموم أنّ الارتفاع غير مسبوق وقد بلغت نسبته 21 بالمئة.
"يدرك الكنديّون بصورة متزايدة حقوقهم وهم أكثر استعدادا لتأكيد هذه الحقوق" قال ريمون تيبيرج.
عنصر من الشرطة الفدراليّة أمام امقرّ البرلمان في اوتاوا/Justin Tang/PC
وأضاف بأنّ عدد الشكاوى يرتفع بشكل متواصل منذ العام 2012 ، وينبغي زيادة عدد المحقّقين الذين يعالجونها.
وتبلغ الموازنة المخصّصة للغتين الرسميّتين 21،7 مليون دولار، ويقول تيبيرج إنّ تمويلا إضافيّا يساهم في تسريع البتّ في الشكاوى.
وجاء كلام المفوّض أمام لجنة اللغتين الرسميّتين في وقت ندّد البعض بالبطء الحاصل في معالجة الشكاوى.
وعلى سبيل المثال، لم ينته بعد البتّ بشكوى قدّمها عام 2015 ايف غودان عضو مجلس العموم السابق عن الحزب الديمقراطي الجديد، تتعلّق باستخدام اللغتين الرسميّتين، الفرنسيّة والانكليزيّة، من قبل عناصر الشرطة الفدراليّة المنتشرين فوق هضبة البرلمان في اوتاوا.
ويشار إلى أنّ غودان كان من أشدّ المدافعين عن اللغتين الرسميّتين وكان عضوا في لجنة اللغتين الرسميّتين التابعة لمجلس العموم.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.