بعد ستة أشهر من دخول تشريع الماريجوانا حيّز التنفيذ في كندا، لا يزال تجار التجزئة المعتمدون في سسكتشوان يواجهون صعوبة في منافسة مع السوق السوداء.
وعلى الرغم من أن العديد من متاجر القنب مفتوحة الآن في سسكتشوان، إلا أن براندون غربيغ يواصل شراء القنب بطريقة غير قانونية من الموزعين وعبر الإنترنت.
ويقول هذا الأخير إنه يستطيع شراء الماريجوانا بطريقة غير مشروعة بسعر 5 دولارات للغرام على الإنترنت ، بدلاً من 18 دولارًا في المحلاّت المُرَخَّصة التي تبيع نفس القنب المنتج في نفس المنطقة.
"لا أعلم ما الذي يجعل ثمن القنّب في السوق القانونية ثلاث أضعاف نفس المنتوج في السوق السوداء"، كما قال.
أطلقت الحكومة الكنديّة حملات توعية منذ أن اصدرت القانون المتعلّق بتشريع الماريجوانا/Radio-Canada
ويضيق براندون غربيغ بأنه اقتنى بضعة غرامات من القنب من كل متاجر الماريجوانا في ساسكاتون، لكن ذلك لم يقنعه بالعدول عن السوق السوداء.
ويؤكد أن التسوق عبر الإنترنت يسهل بحثه عن أنواع مختلفة من القنب ويمكّنه من مطالعة آراء مستهلكي القنّب الآخرين. يقول إنه من غير الممكن على الإطلاق القيام بذلك في المتجر.
ووفقا لوكالة الإحصائيات الكندية، ففي الأشهر الأولى التي أعقبت تشريع الماريجوانا، جاءت المبيعات في متاجر القنب في سسكتشوان في آخر القائمة مقارنة بالمقاطعات الأحرى.
وفي الفترة ما بين 17 أكتوبر تشرين الأول2018، تاريخ دخول تشريع الماريجوانا، ونهاية ديسمبر كانون الأول2018، بيع ما قيمته 151.5 مليون دولار من القنب في جميع أنحاء كندا.
وبالمقارنة، بلغ إجمالي مبيعات القنب في سسكتشوان 2.5 مليون دولار خلال نفس الفترة ، أي 1.7٪ من إجمالي المبيعات في كندا.
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.