الليبراليون بزعامة دوايت بول يفوزون لولاية ثانية في مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور ولكن لن يشكّلوا حكومة غالبية./Radio-Canada / Elisa Serret

الليبراليون بزعامة دوايت بول يفوزون لولاية ثانية في مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور ولكن لن يشكّلوا حكومة غالبية./Radio-Canada / Elisa Serret

الحزب الليبرالي يفوز بحكومة أقلّية في نيوفوندلاند واللابرادور

فاز الحزب الليبرالي في مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور بالانتخابات العامة التي شهدتها المقاطعة أمس. ويرأس الزعيم الليبرالي دوايت بول الحكومة لولاية ثانية ولكنها حكومة أقلية مع عشرين مقعدا للنواب الليبراليين، وكان ينقص مقعدا نيابيا واحدا ليشكّل الليبراليون الأغلبية البرلمانية. وتعد أول حكومة أقلية في هذه المقاطعة الأطلسية منذ العام 1971.

وتجدر الإشارة إلى أن الليبراليين كانوا قد شكلوا حكومة غالبية في الانتخابات الأخيرة التي جرت في العام 2015 وفازوا ب 31 مقعدا نيابيا.

وتنضم اليوم مقاطعة نيوفوندلاند واللابرادور إلى كلّ من جارتيها المقاطعتين الأطلسيتين نيوبرنزويك وجزيرة الأمير إدوار اللتين انتخبتا أيضا العام الماضي حكومة أقلية.

الزعيم المنتخب سارع إلى التصريح بعد إعلان فوزه بالقول: لقد كانت لدينا خلافاتنا كقادة أحزاب، ولكن من الضروري أن نعمل معا من أجل صالح المواطنين في نيوفوندلاند. يتوّقع الناخبون أن نعمل يدا بيد.

هذا وقد حقق زعيم الحزب التقدّمي المحافظ تشيس كروسبي الفوز في دائرته أمي علما أنه لم يمّر عام واحد على تزعمه للحزب.

ولكن على ما يبدو فإن كروسبي لم يقبل هزيمة حزبه وحذّر في أول خطاب له مساء أمس بأن الانتخابات أظهرت انحسار شعبية الحزب الليبرالي الذي لم يحقق الاغلبية البرلمانية "ونجد أنفسنا في وضع غير مستقّر دستوريا."

إلى أين سيقودنا هذا الوضع تساءل زعيم الحزب التقدمي المحافظ تشيس كروسبي؟ سينتهي بنا إلى حالة لن يكون فيها دوايت بول ريئيسا لحكومة المقاطعة بعد عام من اليوم على حدّ تعبير زعيم التقدميين المحافظين في نيوفوندلاند واللابرادور.

قد يكون فوز زعيمة الحزب الديموقراطي الجديد أليسون كوفين التي لم يمض شهران على انتخابها تأكيد على رغبة الناخب في المقاطعة الأطلسية بالتغيير/الصورة: هيئة الإذاعة الكندية

قد يكون فوز زعيمة الحزب الديموقراطي الجديد أليسون كوفين التي لم يمض شهران على انتخابها تأكيد على رغبة الناخب في المقاطعة الأطلسية بالتغيير/الصورة: هيئة الإذاعة الكندية

أما الحزب الديموقراطي الجديد فهو خرج رابحا في الانتخابات أمس بالمقارنة مع حصاده في انتخابات العام 2015 بزيادة عدد المقاعد التي فاز بها مرشحوه.

وتفاجأت الأوساط السياسية من هذا الربح للحزب الديموقراطي الجديد في الوقت الذي أظهر فيه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة سوء تنظيم وهو انتخب زعيمته قبل شهرين فقط من موعد الانتخابات.

هذا وقد فازت رئيسة الحزب أليسون كوفين في دائرتها الانتخابية بتصويت الناخبين أمس.

إنه عهد جديد يبدأ، هذا رائع! هناك العديد من الناس الذين أشعر بالامتنان لهم ويجب علي أن أوّجه بالشكر لهم هذا المساء. قالت زعيمة الحزب الديموقراطي الجديد في نيوفوندلاند واللابرادور بعد النصر الذي حققه حزبها أمس.

(المصدر: القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.