تفيد بيانات أصدرتها اليوم وكالة الإحصاء الكندية أن عدد طلبات اللجوء إلى كندا تضاعف أكثر من ثلاث مرات بين عاميْ 2015 و2017.
ففي عام 2015، الذي وصل في أواخره زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو إلى سدة الحكم في أوتاوا، بلغ عدد طالبي اللجوء في كندا نحواً من 16 ألف شخص. وارتفع عدد طالبي اللجوء إلى 50 ألفاً في عام 2017.
والعام الماضي، 2018، واصل عدد طالبي اللجوء الارتفاع ولكن بوتيرةٍ أخف ليبلغ 55 ألفاً. لكن هذا العدد يبقى أعلى بكثير من العدد الأقصى لطالبي اللجوء قبل عقد من الزمن عندما كان حزب المحافظين الكندي بقيادة ستيفن هاربر في السلطة في أوتاوا.
يُذكر أنه قبل شهر ونيف دافع ترودو عن التعديلات التي تنوي حكومته اللبيرالية إدخالها على شروط طلب اللجوء إلى كندا، مؤكداً أن النظام المتّبع في هذا المجال يجب أن يكون منصفاً لجميع اللاجئين وأن يكون في الوقت نفسه عملياً وصارماً وحائزاً على ثقة الكنديين.
وتظهر بيانات وكالة الإحصاء أن طالبي اللجوء هم في معظمهم من الذكور وأن المعدل العمري في أوساطهم أدنى من المعدل العمري في كندا.
وعلى الصعيد الاقتصادي المعيشي هناك تشابه بين أوضاع طالبي اللجوء والمجموعات الأُخرى من المهاجرين، بمعنى أنه كلما طالت فترة إقامتهم في كندا ارتفعت معدلات أجورهم والرواتب.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
هل أصبحت كندا ملاذاً للاجئين منذ وصول جوستان ترودو إلى الحكم؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.