لا يزال رجل الأعمال الكندي أندريه غوتييه في انتظار ترحيله من سلطنة عمان إلى الإمارات العربية المتحدة ومن المتوقع أن يتم نقله إلى دبي صباح غد الأربعاء.
وسٌجن الرجل البالغ من العمر 65 عامًا منذ ثلاثة أشهر بتهمة النصب والاحتيال ما مكّنه من جمع مبلغ 30 مليون دولار، حسب القضاء الإماراتي. وأنكر التهمة الموجّهة إليه.
وفي مقابلة مرتجلة مع هيئة الإذاعة الكندية قال أندريه غوتييه إن "كلتا يديه مكبلتين في مركز للشرطة في صُحار"، وهي مدينة تقع بين دبي ومسقط، عاصمة عمان . وغال إنه ينتظر أن يتم نقله إلى دبي حيث سيُسجن.
ووجّه نداءً إلى جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية قائلا إن "كندا كلها تتابع القضية. وفي مثل هذه الحالات، يفصل الناس القادة عن الأتباع ، والرجال عن الأطفال. وأعتقد أنه ونحن على مشارف انتخابات حامية الوطيس، يجب على جوستان ترودو أن يظهر دوره الريادي. "
وردا على سؤال من الصحفيين حول الظروف التي يواجها أندريه غوتييه، أكد رئيس الحكومة الكندية أن حكومته تتابع الأمر جيدًا. وقال "نحن قلقون بشأن أي كندي في وضع قنصلي صعب".
جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية -(أرشيف)- CBC
وكتبت نادين جيرو، وزيرة العلاقات الدولية في كيبيك ، إلى وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند صباح اليوم الثلاثاء لتذكيرها بالأهمية التي توليها حكومة المقاطعة لملف أندريه غوتييه.
وبدأت قصة أندريه غوتييه في عام 2013، عندما شارك في تأسيس شركة Gold AE في الإمارات العربية المتحدة. ووفقًا لعائلته، اكتشف الرجل مخالفات مالية في أنشطة الشركة وهو الأمر الذي ندد به.
بيد أن المتعاونين السابقين في الشركة ألقوا باللوم عليه باتهامه في عام 2015 في الإمارات العربية المتحدة بالاحتيال الذي بلغ مجموعه 30 مليون دولار.
وتم إطلاق سراحه في انتطار استئناف قضيته. وتمكن من الحصول على وثائق رسمية تسمح له بالسفر إلى عمان ثم العودة إلى كندا. ولكن ألقي عليه القبض في عمان.
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.