أجرى اليوم الخميس دوغ فورد، رئيس حكومة أونتاريو تعديلا وزاريا على حكومته بالتزامن مع انخفاض في شعبيته بعد عام واحد من الانتخابات التي أوصلته إلى السلطة في أكبر مقاعة كندية من حيث عدد السكان والوزن الإقتصادي.
وغيّر دوغ فورد نصف وزراء وأدخل سبعة نواب في مجلس الوزراء. وقام بتغيير حقيبة وزير المالية فيك فيدلي وكلّفه بوزارة التنمية الإقتصادية.
وقد تعرضت حكومة المحافظين التقدميين للانتقادات لأسابيع بعد نشر تقارير صحفية شبه يومية عن التخفيضات غير المعلن عنها في ميزانية فيك فيدلي في أبريل نيسان الماضي. وسيحل وزير البيئة رود فيليبس، محلّ فيك فيدلي.
أما ليزا ماكلويد، التي أغضبت الأولياء بشأن تعاملها مع ملف لمرض التوحد كوزيرة لخدمات الأطفال والخدمات المجتمعية والاجتماعية ، فقد كُلّفت بحقيبة السياحة والثقافة والرياضة .
احتفظت كارولين مولروني بوزارة الشؤون الفرنكوفونية، لكن رئيس الحكومة أعفاها من منصب يزيل المدعية العامة وكلّفها بمحفظة النقل - Radio Canada
كما تم تخفيض رتبة وزيرة التعليم ليزا طومسون وستكون الآن مسؤولة عن الخدمات الحكومية وخدمات المستهلكين. ويأتي التعديل الوزاري مباشرة بعد احتفال دوغ فورد والمحافظين بالذكرى الأولى لفوزهم في الانتخابات.
وتراجع دوغ فورد في استطلاعات الرأي. ويعتقد البعض أنه قد يضر بفرص زعيم المحافظين أندرو شير في الفوز في أونتاريو في الانتخابات الفيدرالية في أكتوب تشرين الأول القادم.
(راديو كندا / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.