أخفق المنتخب الكندي في التأهل للدور الربع نهائي من كأس العالم للسيدات بعد تعثّره أمس الاثنين أمام السويديات في باريس بنتيجة 1-0.
واستطاعت السودية ستينا بلاكستينيوس من التغلب على الدفاع الكندي ومباغتة حارسة المرمى ستيفاني لابي. وكانت السويدية محظوظة لأن تسديدتها لامست الكندية شيلينا زادوركسي وانحرفت لدخول الشبكة.
كان من الممكن أن تعادل كندا بضربة جزاء في الشوط الثاني ، لكن الحظ لم يسعف اللاعبة الكندية المعينة جانين بيكي التي وجهت الضربة مباشرة في اتجاه حارسة المرمى السويدية. وقالت جانين بيكي، بعد المباراة، إنها شعرت بأنها "أسقطت الفريق" وانتابها إحباط وخيبة أمل.

فاز الفريق السويدي لكرة القدم للسيدات على نظيره الكندي بنتيجة 1-0 - Getty Images / Laurence Griffith
وفي أعقاب اقصاء الفريق الكندي من كأس العالم للسيدات، تساءل المشجعون لماذا لم تكن الكابتن كريستين سانكلير هي من قامت بآداء صنع ضربة الجزاء. ووفقا لوكالة الصحافة الكندية، فإن سنكلير هي التي طلبت من بيكي،قبل بضعة أشهر ، ما إذا كانت تريد تنفيذ ضربات الجزاء. وكان جواب بيكي بالإيجاب.
وأوضحت الكابتن كريستين سانكلير بأنها "شعرت بضيق " بعد الهزيمة لأنها طلبت من بيكي مواجهة هذا التحدي. لكنها أكدت أن الفريق بأكمله يثق في بيكي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من اللاعبات في الفريق يتدربن بانتظام لهذه المهمة.
(راديو كنجا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.