عيّنت حكومة المحافظين في مقاطعة ألبرتا عضو الجمعية التشريعية ليْلى غودريدج سكرتيرةً برلمانية لشؤون الفرنكوفونية.
وستوكل إلى غودريدج مهمة دعم وزيرة الثقافة والتعددية الثقافية ووضع المرأة، ليلا أهير، وإجراء حوار مع الناطقين بالفرنسية في ألبرتا.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن مسؤوليات غودريدج في منصبها الجديد بشكل أدق في وقت لاحق. لكن ما أن أُعلن تعيينها في هذا المنصب حتى أكدت هي والوزيرة المختصة، أهير، عن التزامهما بمواصلة تنفيذ سياسة ألبرتا في مجال الفرنكوفونية.
وهذا المنصب جديد في ألبرتا حيث الفرنسية هي اللغة الأولى لأقل من 2% من إجمالي عدد سكان المقاطعة. لكن الإحصاء السكاني لعام 2016 يظهر أن لـ418 ألف نسمة من سكان ألبرتا، أي ما نسبته 10,5% من إجمالي عدد السكان، أصولاً فرنسية أو كندية فرنسية.
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ألبرتا في إدمونتون (أرشيف) / Radio-Canada
وتتحدث غودريدج الفرنسية بطلاقة، إضافة إلى الإنكليزية، لغتها الأم، وهي حائزة على بكالوريوس في اللغة الفرنسية من حرم "سان جان" الجامعي (Campus Saint-Jean) التابع لجامعة ألبرتا في إدمونتون، عاصمة المقاطعة، والذي يعتمد الفرنسية كلغة تدريس.
وتمثّل غودريدج دائرة "فورت ماكموري – لاك لابيش" (Fort McMurray – Lac La Biche) في الجمعية التشريعية في إدمونتون، وتنتمي لحزب المحافظين المتحد (UCP) الذي يقوده رئيس حكومة المقاطعة جايسن كيني والذي فاز بحكومة أكثرية في الانتخابات التشريعية العامة في 16 نيسان (أبريل) الفائت.
(راديو كندا / فورت ماكموري توداي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.