يشعر الكنديون بقلق وتردّد قبل أربعة أشهر من الانتخابات الفدرالية، وفقًا لاستطلاع جديد لصالح سي بي سي نيوز. وكانت المواضيع التي شغلت الكنديين هي : الهجرة وتكلفة المعيشة واتغير المناخي والتهكّم السياسي.
ويُظهر الاستطلاع أن الكنديين غير متأكدين من آرائهم في مجالات مختلفة: على سبيل المثال، يقولون إنهم فخورون بالتسامح الذي يطبع بلادهم، ولكنّهم يقولون إن البلد يتغير بسرعة كبيرة ، ويعتقدون أن المشاركة في الانتخابات هي حق ولكن مضيعة للوقت.
وتشعر نسبة كبيرة من المشاركين، أي 72٪ ، بالقلق بشأن مستقبلهم ومستقبل أسرهم. 6٪ فقط متفائلون ، بينما قال 22٪ إنهم متفائلون نسبيًا. وجاء هذا التفاؤل بنسبة أكثر بين المهاجرين. حيث يقول نحو من نصفهم أنهم متفائلون أو متفائلون نسبيًا.
وعندما سئل النستَطلّعون ما هو أكثر ما يقلقهم، ذكر 32٪ من المشاركين تكلفة المعيشة. وكانت هذه النسبة أعلى في بريتيش كولومبيا وفي الفئة العمرية 25 إلى 44 سنة.
ومن بين أولئك الذين يشعرون بالقلق من تكلفة المعيشة، قال 83 ٪ منهم إنهم قلقون بشأن أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والكهرباء والغاز، في حين أن ما يزيد قليلاً عن النصف كانوا قلقين بشأن ارتفاع أسعار العقارات وعدم قدرتهم على توفير ما يكفي من المال لتقاعدهم.
جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، خلال الاحتفال بالعيد الوطني لكندا في أوتاوا يوم 1 يوليو تموز 2019 - THE CANADIAN PRESSJustin Tang
والتغير المناخي هو ثاني أهم مصدر قلق للمستطلعين : 19 ٪ منهم قلقون بشأن التغيرات البيئية العالمية. وكانت هذه المخاوف أكبر في المقاطعات الأطلسية وبريتيش كولومبيا وكيبيك ، وكذلك بين المستطلعين الأصغر سناً والأكثر تعليماً.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة بابليك سكوار ريسرتش و مؤسسة مارو بلو بين 31 مايو أيار و 10 يونيو حزيران بين 4500 كندي ، بما في ذلك 3000 ناخب مسجل وثلاث مجموعات من 500 مستطلع من الناخبين لأول مرة و القادمين الجدد وكذلك أفراد من الأمم الأوائل.
والعينة ليست احتمالية. وإذا كانت احتمالية ، فسيكون هامش الخطأ 1.8 نقطة مئوية ، 19 مرة من أصل 20، بالنسبة إلى 3000 مستجيب. أما بالنسبة للمجموعات التي تضم 500 شخص، ارتفع هامش الخطأ إلى 4.4 نقطة مئوية.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.