قررت جمعيات تمثل الجماعات المحلية الناطقة بالفرنسية وتلك الناطقة بالإنكليزية والتي هي في وضع أقلوي التعاونَ في الحملة الانتخابية الفدرالية من أجل التعبير عن قلقها.
وفي هذا الإطار وقّعت اليوم، وللمرة الأولى، "جمعية الفرنكوفونية في أونتاريو" (AFO) و"جمعية أكاديا في نوفو برونزويك" (SANB)، الفرنكوفونية أيضاً، و"شبكة الجماعات المحلية في كيبيك" (QCGN)، الأنغلوفونية، بروتوكولَ تعاون فيما بينها.
"يجب أن نبقى يقظين كي تواصل الأقليات اللغوية الاستفادة من الخدمات"، قال اليوم رئيس "جمعية أكاديا في نوفو برونزويك" روبير مولانسون في مؤتمر صحفي مشترك عقدته الجمعيات الثلاث بالفرنسية والإنكليزية، لغتيْ كندا الرسميتيْن.
وجدّد مولانسون القول بأن ما تعتبره الأقليات الناطقة بالفرنسية وتلك الناطقة بالإنلكيزية حقوقها يتوقّف على "الإرادة السياسية للأحزاب التي هي في السلطة".
وأكد رئيس "جمعية الفرنكوفونية في أونتاريو" كارول جولان أن الجمعيات الثلاث، وإن كانت غير حزبية، ستلتقي مختلف الأحزاب السياسية من أجل البحث في موضوع تحديث قانون اللغتيْن الرسميتيْن ولمعرفة "إلى أي مدى الأحزاب مستعدة أن تذهب". وأكد جولان في هذا المجال على أهمية مشاركة الجماعات اللغوية في وضع أقلوي في ملف تحديث اللغتيْن الرسميتيْن.
ومن جهته رأى رئيس "شبكة الجماعات المحلية في كيبيك" جيفري تشامبرز أن دعم الحكومة الفدرالية للجماعات اللغوية الأقلوية جوهري، لاسيما في برنامج الطعن القضائي.
وكانت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا قد أطلقت في آذار (مارس) الفائت عملية مراجَعةٍ لـ"قانون اللغتيْن الرسميتيْن"، معتبرةً أن الوقت قد حان لتحديثه.
يُشار إلى أن كندا على موعد مع انتخابات فدرالية عامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
إطلاق عملية مراجَعة لـ"قانون اللغتيْن الرسميتيْن" في كندا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.