أصبحت أمس جزيرة الأمير إدوارد أولى المقاطعات الكندية التي يدخل فيها قانون حظر توزيع الأكياس البلاستيكية الأحادية الاستخدام في المتاجر ومنافذ التجزئة حيزَ التنفيذ.
وكانت الحكومة الليبرالية السابقة في أصغر مقاطعات كندا من حيث المساحة وعدد السكان قد أقرت مشروع قانون في حزيران (يونيو) 2018 تمنع بموجبه توزيع الأكياس البلاستيكية في متاجر التجزئة ابتداءً من 1 تموز (يوليو) 2019، أي تزامناً مع عيد كندا الوطني، بهدف حماية البيئة وتحسين نظام إدارة النفايات.
فخدمة إدارة النفايات تجمع نحواً من 30 مليون كيس من البلاستيك سنوياً في هذه المقاطعة الواقعة في شرق كندا والتي يقطنها 143 ألف نسمة فقط وفق الإحصاء السكاني لعام 2016.
"بحلول خريف 2019 أتوقع أن يتراجع عدد الأكياس البلاستيكية (التي نقوم بجمعها) من 30 مليون في السنة إلى أقل من مليون"، يقول مدير مؤسسة إدارة النفايات في جزيرة الأمير إدوارد جيري مور.

خدمة إدارة النفايات تجمع نحواً من 30 مليون كيس من البلاستيك سنوياً في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد (Radio-Canada)
واتخذ القيمون على سوق المزارعين في شارلوت تاون، عاصمة الجزيرة، سلسلة إجراءات بشكل تدريجي انسجاماً مع القانون الجديد.
ومن بين تلك الإجراءات بيع أكياس متعددة الاستخدام واستبدالُ المصاصات البلاستيكية بأُخرى من الكرتون وإزالةُ علب الستايروفوم من محلات المأكولات وتشجيع الزبائن على جلب أوعية خاصة لوضع مشترياتهم فيها.
"إنه أمر جديد، نريد التحقق من أن يرى الناس خيارات أُخرى"، يقول مدير السوق، بيرنارد بلورد.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.