أعلن سيمون جولان-باريت، وزير الهجرة في كيبيك ، عن مجموعة من التدابير لتحسين خدمات تعليم اللغة الفرنسية للوافدين الجدد، من بينها رفع المنح المدفوعة لهم للمشاركة في هذه الدورات.
وسيتم تخصيص مبلغ قدره 70,3 مليون دولار سنويًا لهذا البرنامج. وبذلك يصل إجمالي ما تنفقه حكومة كيبيك على تعليم اللغة الفرنسية 170 مليون دولار سنويًا عن طريق وزارة الهجرة بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتعليم الفرنسية في وسط العمل.
ومن بين التدابير الأخرى، قرّرت الحكومة تمديد فترة الاستفادة من دروس تعليم اللغة الفرنسية إلى ما بعد خمس سنوات. وحتى الآن، كان هذا البرنامج مُقتصِرا على المهاجرين الذين وصلوا إلى كيبيك منذ خمس سنوات أو أقل.
وسيتمكن المهاجر الذي يقيم في كيبيك منذ ست أو سبع أو ثماني سنوات من المشاركة في هذه الدورات. وقال سيمون جولان-باريت، وزيرالهجرة في كيبيك : "لقد كسرنا حاجز الخمس سنوات".
ورفعت الحكومة منحة المشاركة في الدورات بدوام كامل من 141 دولارًا إلى 185 دولارًا في الأسبوع. وأنشأت منحة لمن يزاول دروس الفرنسية بدوام جزئي، قدرها 15 دولارا لكل يوم تدريب.
"سوف يشجع هذا الناس على المشاركة في دورات بدوام جزئي. فيما مضى كانوا لا يستطيعون تحمل تكاليف النقل. في كثير من الأحيان، نرى الأزواج يتقاسمون الدروس بين الدورات فعلى سبيل المثال المرأة في الدورة الأولى والزوج في الدورة التالية. لأنه لم يكن بمقدورهما شراء تذكرتين للحافلة."، أنايت أليكسنيان، نائبة رئيس تجمّع مؤسسات تعليم اللغة الفرنسية في كيبيك
وزير الهجرة الكيبيكي سيمون جولان باريت/Jacques Boissinot/PC
وقال سيمون جولان-باريت إن إالهجرة هي حل لنقص العمالة. و إتاحة الفرصة لجميع المهاجرين لتعلّم الفرنسية، يعمل على تحسين فرصهم في العثور على وظيفة تتناسب مع مهاراتهم وتلبية احتياجات سوق العمل."
"إن معرفة المهاجرين للغة الفرنسية ستضمن النجاح لكامل المجتمع الكيبيكي"، سيمون جولان-باريت ، وزير الهجرة في كيبيك
ولتجسيد هذه الإجراءات، تخطط وزارة الهجرة لتوظيف ما يعادل 80 مدرسًا في اللغة الفرنسية بدوام كامل، بزيادة قدرها 17 %. ووفقًا لتقديراته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى افتتاح 300 فصل لتعليم اللغة الفرنسية.
وقال الوزير جولان-باريت إن الحكومة تأمل في الوصول إلى 4.500 شخص إضافي سنويًا والمساهمة في تعليم 17.500 شخص سنويًا بدوام كامل.
كلير سامسون عضو الجمعية الوطنية في كيبيك عن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك - Radio Canada / Ivanoh Demers
وفي هذا السياق، قالت كلير سامسون عضو الجمعية الوطنية في كيبيك عن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك الحاكم في المقاطعة :" يجب على الحكومة أن تجعل تعليم اللغة الفرنسية للمهاجرين إلزاميًا. إن الأمر عاجل."
وفي مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الكندية، ذكّرت كلير سامسون أن التحالف من أجل مستقبل كيبيك تعهّد في الحملة الانتخابية الأخيرة بتجسيد توصيات التقرير الذي أعدّته حول اللغة والهجرة في عام 2016.
وفي هذا الإطار، قد تذهب الحكومة أبعد بكثير مما أعلنه يوم الجمعة الماضي وزير الهجرة سيمون جولان-باريت ، الذي وسع نطاق الاستفادة من دروس اللغة الفرنسية على أساس طوعي.
وفي الخريف المقبل، تنوي كلير سامسون الضغط على أعضاء حزبها في الجمعية الوطنية وعلى الحكومة من أجل اتخاذ تدابير أكثر صرامة لتعليم الوافدين الجدد اللغة الفرنسية "بشكل أفضل"، كما قالت.
استمعوا(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.