يُنظَّم هذه الأيام في جميع أنحاء كندا أسبوع التوعية بحوادث الغرق. تيشارك في هذه الحملة هيئات الإنقاذ التابعة للمقاطعات والأقاليم.
ففي مقاطعة مانيتوبا ، تقوم مجموعة Ready Set Swim Manitoba المجتمعية بتوعية الأطفال والوافدين الجدد من المهاجرين. وتقدّم الجمعية تقدم دروسًا في السباحة للأطفال والشباب. ووفقًا لجمعية الإنقاذ الكندية ، فإن الغرق هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بسبب الإصابات غير المقصودة بين الأطفال الكنديين.
وتسجل مقاطعة مانيتوبا معدّل 22 حالة وفاة سنويا، أي حوالي 1,5 حالة وفاة لكل 100.000 شخص على مدار السنوات الخمس الماضية. وهذا الرقم أعلى من المتوسط الوطني الذي بلغ حالة وفاة لكل 100.000 نسمة.
وخلال فترة الخمس سنوات هذه، سُجّلَت 73٪ من حالات الغرق بين شهري مايو أيار وسبتمبر أيلول، وفقًا لتقرير هيئة الإنقاذ في مانيتوبا.
وتُعلِّم المنظمة السلامة المائية للأطفال للحد من مخاطر الغرق في المسابح والأنهار والبحيرات في المقاطعة.
"الهدف هو تعليم ثلاثة أشياء مهمة حيث نوضح لهم كيفية دخول الماء، وكيفية السباحة في الموقع لمدة دقيقة واحدة ، وكيفية السباحة على مسافة 50 مترًا."، جيفيان هايوود ، المتحدث باسم هيئة الإنقاذ في مانيتوبا
وفقًا لمسح غير احتمالي صادر عن هيئة الإنقاذ في كيبيك، فإن 32٪ من سكان كيبيك يقومون بمراقبة أطفالهم في جميع الأوقات - iStock / Boris Rabtsevich
ووفقًا للهيئة، يمكن للأطفال الغرق في مكان يكون فيه مستوى الماء 2,5 سم فقط. لذلك تنصح الأولياء بتلقي التدريب الأساسي حتى يتمكنوا من مساعدة أطفالهم عند الحاجة. "يحتاج الآباء إلى معرفة القواعد والتحقق دائمًا من حالة الطقس قبل السباحة. يجب أن يبقوا قريبين جدًا من أطفالهم".، كما قال جيفيان هايوود.
"إذا لم يكن الطفل بالقرب منك فهو بعيد جدًا عنك".، رينالد هاوكينز، المدير العام لهيئة الإنقاذ في كيبيك - Radio Canada
وفي كيبيك ، يتم تقديم برنامج السباحة من أجل الحياة لحوالي 15.000 طفل في 250 مدرسة. ومنذ بداية العام، غرق 37 شخصًا في هذه المقاطعة أي بزيادة ثلاثة ضحايا مقارنة بالعام الماضي، وفقا لهيئة الإنقاذ في كيبيك.
وبمناسبة هذا الأسبوع، يذكر المديرالعام للوكالة في كيبيك بقواعد السلامة الأساسية ، مثل ارتداء سترة النجاة وأهمية مراقبة الأطفال وهم يلعبون في الماء.
"إذا لم يكن الطفل بالقرب منك فهو بعيد جدًا عنك".، رينالد هاوكينز، المدير العام لهيئة الإنقاذ في كيبيك
ومن جانبها ، أوضحت ماريان بودان، وهي جّراحة أطفال ورئيسة قسم الصدمات في مستشفئ سانت جوستين في مونتريال، أن الوقت ثمين. " كثيرا ما يحدث الغرق في صمت بدون رشّ حيث نرى الشخص يهبط في الماء ثم يصعد. وهي في الحقيقة ليست مسألة دقائق بل مسألة ثواني. "
وفقًا لمسح غير احتمالي صادر عن هيئة الإنقاذ في كيبيك، فإن 32٪ من سكان كيبيك يقومون بمراقبة أطفالهم في جميع الأوقات.
ويقول ما يقرب من ربع المشاركين في هذا الاستطلاع إنهم مسؤولون عن مراقبة أطفالهم البالغين من العمر 12 سنة أو أقل.
ويقول آخرون، 21٪، إنهم يراقبونهم بعناية أثناء قيامهم بنشاط آخر في نفس الوقت.
وتأسف المدير العام لهيئة الإنقاذ في كيبيك لكون سبعة من أصل 10 أولياء يقولون : "طفلي يجيد السباحة ، لذلك ربما لست بحاجة لمراقبته. "
استمعوا(راديو كندا الدولي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.