يستهدف المتنمرون بشكل عام أولئك الذين لهم صفات تختلف عن المجموعة  سواءً لوزنهم أو لكنتهم أو ملابسهم - iStock

يستهدف المتنمرون بشكل عام أولئك الذين لهم صفات تختلف عن المجموعة  سواءً لوزنهم أو لكنتهم أو ملابسهم - iStock

مواجهة ظاهرة التنمّر، وفق مدرّبة المهارات الحياتية سميرة حمانة

عندما علمت سميرة حمانة بقصة أمل الشتيوي، الطفلة السورية اللاجئة في كندا التي انتحرت في مارس آذار الماضي،  بعد تعرّضها للتنمّر خلال شهور من قبل أقرانها في مدرستها في كالغاري،  قرّرت الكتابة عن ظاهرة التنمّر.

ولسميرة حمانة المغربية الأصل والتي تقيم في كندا منذ عشر سنوات،  تجربة مع التنمر. فقد كان أحد أبنائها ضحية للتنمر.  وكمدربة مهارات حياتية ، قرّرت أن تقوم بتوعية الجمهور عن التنمّر وتغيير نظرته لهذه الظاهرة.

وقامت بتأليف كتاب باللغة الإنكليزية بحكم إقامتها في مدينة ادمونتون الكندية. ويقع الكتاب في 32 صفحة مصورة  وعنوانه "Challenging the bully" (تحدّي المُتنمّر). ويروي قصة فتاة مهاجرة صغيرة تريد أن تتعلم كيفية التزلج، ولكن عليها أن تواجه تنمّر إحدى زميلاتها.

وتقول سميرة حمانة : "يتحدث الكتاب عن كيفية مةاجهة التنمّر وكيف يمكن للأولياء مساعدة أطفالهم على تطوير تقديرهم لذاتهم." وأضافت أنه من الأفضل أن يقرأها الأولياء لأطفالهم.

وتعتزم سميرة حمانة ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية في المستقبل القريب

وتقول الكاتبة إن "المتنمرين يستهدفون بشكل عام أولئك الذين لهم صفات تختلف عن المجموعة  سواءً لوزنهم أو لكنتهم أو ملابسهم...

وقد نشرت اليونيسف تقارير تفيد بأن أطفال المهاجرين واللاجئين يواجهون معدلات تنمر أعلى من غيرهم. وللتعامل مع هذه المشكلة، تعتقد أن على أولياء أمور الأطفال الذين يتعرضون للتتنمر التحدث إلى أطفالهم، ومساعدتهم على الشعور بالثقة وإظهار أنهم متواجدون بجانبهم لمساعدتهم على تحدي التنمر.

(سميرة حمانة تجيب على أسئلة الصحفي سمير بن جعفر)

"يجب على أولياء الأطفال أن يبدأوا في وقت مبكر تصحيح سلوكياتهم العنيفة والشائعة جدًا عند الأطفال الصغار، لأن هذا قد يؤدي إلى التنمّر. ويحتاج الأطفال إلى أن يعوا أن أولياءهم لا يتسامحون مع مثل هذه السلوكيات في المنزل أو في أي مكان آخر. ويجب أن نكون قدوة لهم. لأن الأطفال يفعلون ما نفعله لا ما نقوله ، "سميرة حمانة

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

صفحة سميرة حمانة على فيسبوك

محاربة التنمّر في المدارس الكندية (موقع الحكومة الكندية)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.