تمّ اليوم الجمعة الافراج عن المواطن الكندي كريستيان باكستر الذي كانت تحتجزه السلطات السوريّة حسبما أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عبّاس ابراهيم في مؤتمر صحفي في بيروت.
وكان باكستر، المولود في ننايمو في مقاطعة بريتيش كولومبيا محتجزا لدى السلطات السوريّة "لأسباب تتعلّق بمخالفة القوانين السوريّة" حسبما قال اللواء ابراهيم.
وكان إلى جانب اللواء عبّاس في المؤتمر الصحفي كلّ من كريستيتان باكستر وسفير كندا في بيروت ايمانويل لامورو.
"ظننت أنّي سأبقى محتجزا إلى الأبد" قال باكستر الذي شكر السفارة الكنديّة والسلطات اللبنانيّة على مساعدته في الخروج من سوريا.
"لم أعرف إن كان أحد على علم بأنّني على قيد الحياة" قال كريستيان باكستر الذي أجهش بالبكاء وأنهى حديثه للصحفيّين.

من اليمين: سفيرة كندا لدى لبنان ايمانويل لامورو ومدير الأمن العام اللبناني عبّاس ابراهيم والمواطن الكندي كريستيان باكستر / Mohamed Azakir/Reuters
وشكرت السفيرة الكنديّة ايمانويل لامورو بدورها مدير الأمن العام اللبناني عبّاس ابراهيم وأشارت إلى أنّه ليس بإمكانها أن تعطي أيّة تفاصيل حول هذه القضيّة.
"نحن مرتاحون للإفراج عن السيّد كريستيان بيروبيه من سوريّا" كما أفاد به المتحدّث باسم وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة غييوم بيروبيه في بيان.
واضاف البيان بأنّ المسؤولين القنصليّين كانوا ناشطين طوال القضيّة وما زالوا يقدّمون الخدمات لباكستر وعائلته.
وأشار غييوم باكستر إلى أنّ وزارة الشؤون العالميّة الكنديّة لن تعطي أيّة تفاصيل إضافيّة حول القضيّة ، وفق ما يقتضيه قانون حماية الخصوصيّة في كندا، لكنّه ثمّن المساعدة التي قدّمتها الحكومة اللبنانيّة في الإفراج عن باكستر.
وقالت اندريا لوكلير والدة كريستيان باكستر في مقابلة مع وكالة الصحافة الكنديّة في كانون الثاني يناير الفائت إن ابنها (44 عاما) الذي وصفته بأنّه مغامر ويسافر حول العالم، وصل إلى سوريا في 26 تشرين الثاني نوفمبر 2018، و تلقّت آخر رسالة منه مطلع كانون الأوّل ديسمبر الفائت، وكان من المفترض أن يعود قبل انتهاء مدّة تأشيرته في 13 من الشهر نفسه.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.