تمكن الحزب الليبرالي الكندي من من وقف تراجعهم في نوايا التصويت في المقاطعات الأطلسية، وفقًا لآخر استطلاع للرأي أجرته دار "ناراتيف ريسرتش" (Narrative Research).
وحصل ليبراليو جوستان ترودو على 43٪ من الدعم ، مقارنة بـ 30٪ للمحافظين. وتشمل المقاطعات الأطلسية كل من نوفا سكوشا ونيوفاوندلاند ولابرادور و نيو برونزويك وجزيرة الأمير إدوارد.
وفي أحدث استطلاع للرأي أجري في مايو أيار الماضي، انخفض الليبراليون إلى 39 ٪ بعدما كانوا يحضون بـ47 ٪ من الدعم قبل ثلاثة أشهر في فبراير شباط.
وقد استفاد المحافظون من هذا الانخفاض حيث حصلوا على دعم 36٪ من نوايا التصويت في مايو أيار، وهو أعلى بقليل من استطلاع فبراير شباط.
وتقول الباحثة مارغريت بريغلي من دار "ناراتيف ريسرتش" إن الربع الأخير كان مهمًا للحزب الليبرالي حيث وصلت الفجوة بينه وبين المحافظين في نوايا التصويت إلى 13 ٪.

أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الكندي - Paul Chiasson / The Canadian Press
ومن جهة أخري، استقرّ الدعم للخضر بعدما زاد بشكل حاد في المسح الأخير حيث يحصلون على 15 ٪ من نوايا التصويت ، مقارنة مع 14 ٪ في مايو أيار و 6 ٪ في فبراير شباط.
ويبدو أنهم أخذوا مكان الحزب الديمقراطي الجديد ، الذي كان يصل عادة في المرتبة الثالثة في المقاطعات الأطلسية. وحصل هذا الأخير نسبة ضئيلة بلغت 10٪ في أحدث استطلاع ، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ فبراير شباط.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 31 يوليو تموز إلى 22 أغسطس آب. وشارك فيه 1.500 شخص. و بلغ هامش الخطأ فيه 2,5٪، 95 مرة من أصل 100.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.