استبعد أمس الأربعاء، فرانسوا لوغو، رئيس حكومة كيبيك فرض ضريبة على كبريات شركات الانترنت مثل غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون المعروفة بـGAFA على الرغم من الضغط الذي تعرض له من قبل التاشرين والنقابات ورؤساء البلديات وأحزاب المعارضة.
وأمام مجموعة من الصحفيين في الجمعية الوطنية ، استبعد فرانسوا لوغو إمكانية فرض ضريبة على عمالقة الويب على المدى القصير ، قائلا إنه يريد الانتظار لمعرفة كيف تتصرف الحكومة الفيدرالية بشأن هذه المسألة.
"أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نفعل ننسّق ذلك مع أوتاوا. لدينا بالفعل مشاورات مع الحكومة الفيدرالية. أعتقد أنه من الأفضل القيام بذلك معًا."، فرانسوا لوغو
وتم إلقاء اللوم على مجموعة GAFA هذا الأسبوع ، في لجنة برلمانية حول مستقبل وسائل الإعلام الإخبارية في كيبيك، باعتبارها السبب الرئيسي للأزمة المالية غير المسبوقة التي تضرب حاليا المؤسسات الصحفية في كيبيك.
رئيس حكومة كيبيك وزعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرانسوا لوغو/Ryan Remiorz/CP
وتسيطر هذه المجموعة على جزء كبير من عائدات الإعلانات التي كانت مخصصة مسبقًا لوسائل الإعلام، دون أن تدفع أي سنت لأي صحيفة منتجة للمحتوى الذي يُنشر على منصاتها. ما أدّى إلى إفلاس بعض الجرائد مثل مثل الصحف اليومية الست لمجموعة كابيتال ميديا.
وللإشارة وعلى سبيل المثال، في 11 يوليو تموز الماضي، أصدرت فرنسا تشريعات لفرض ضريبة غدرها 3 ٪ من مداخيل شركات GAFA على أراضيها.
واتفقت دول مجموعة السبع مؤخراً على أنها ستحاول الاتفاق في عام 2020 على فرض ضريبة دولية. وبمجرد أن تدخل حيز التنفيذ، ستقوم فرنسا بإلغاء ضرائبها واسترداد مدفوعاتها للشركات في شكل خصم.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.