أكّد الامام السابق حسن غيّة يوم السبت الفائت أنّه "مصدوم" من قرار الحزب الليبرالي الكندي سحب ترشيحه للانتخابات التشريعيّة الفدراليّة التي تجري في تشرين الأوّل المقبل في كندا.
"أنا مصدوم كليّا بقرار الحزب الليبرالي الكندي الأحادي الجانب بسحب ترشيحي بعد ثلاثة أشهر من فوزي في السباق الانتخابي الداخلي للترشح وفق قواعد الحزب نفسه" كتب حسن غيّة في بيانه.
ونفى حسن غيّة المرشّح السابق عن دائرة سان ليونار في البيان الذي أرسله إلى وكالة الصحافة الكنديّة الاتّهامات الموجّهة له بمعاداة الساميّة.
"أؤكّد أنّني لست معاديا للسامية. وعلى العكس من ذلك، أنا أنشط وسوف أنشط دائما ضدّ أيّ شكل من أشكال العنصريّة، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة الساميّة" كما ورد في البيان.
وكتب حسن غيّة يوم السبت على موقع فيسبوك يقول في بيان نشره بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة "إنّ هذه ليست الحقيقة كاملة وليست النهاية".
"لن أتخلّى بالتأكيد عن آلاف الأشخاص الذين منحوني ثقتهم و أكّدوا أنّهم يريدون تغييرا حقيقيّا. وسوف يعرف الجميع الحقيقة قريبا. ولنا موعد مع التاريخ" كتب حسن غيّة في بيانه على موقع فيسبوك.

ملصق إعلاني انتخابي يظهر فيه المرشّح السابق حسن غيّة (إلى اليمين) مع جوستان ترودو، زعيم الحزب الليبرالي الكندي ورئيس الحكومة - Facebook
وكان الحزب الليبرالي قد سحب يوم الجمعة الفائت ترشيح الامام السابق حسن غيّة للانتخابات الفدراليّة بعد شكوى قدّمتها منظّمة بناي بريث اليهوديّة وندّدت فيها بتصريحات سابقة لحسن غيّة وصفتها بأنّها معادية للسامية.
ودعا أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في مجلس العموم الكندي، في تغريدة نشرها يوم الجمعة الفائت على موقع تويتر، رئيس الحكومة جوستان ترودو إلى إدانة التعليقات المعادية للساميّة فورا، وإلى سحب مرشّحه" كما ورد في التغريدة.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.