يواجه ماكسيم برنييه زعيم حزب الشعب في كندا المنشقّ عن حزب المحافظين تحدّيا في دائرة بوس الانتخابيّة التي يمثّلها في مجلس العموم الكندي منذ العام 2006.
فقد أعرب عدد من منتجي الحليب عن عزمهم دعم مرشّح حزب المحافظين عن هذه الدائرة ريشار لوهو، أحد منتجي الحليب سابقا.
ويأخذ منتجو الحليب على برنييه موقفه المعارض لإدارة العرض الذي عبّر عنه خلال المنافسة على زعامة حزب المحافظين التي كان أحد المرشّحين لها قبل أن ينشقّ ويشكّل حزبه.
ووصف برنييه في حينه إدارة العرض بأنّها "كارتيل الحليب".
وإدارة العرض نظام يهدف لحماية منتجي الحليب والبيض والدواجن من المنافسة، ويسمح بالحفاظ على مستوى الأسعار والحدّ من الاستيراد، علما أنّ انتاج مقاطعة كيبيك من الحليب يشكّل 50 بالمئة من الانتاج الكندي.
وأثارت مواقف برنييه في حينه الصدمة لدى عدد من أبناء منطقة بوس، واختار البعض منهم الانضمام إلى حزب المحافظين الكندي بزعامة أندرو شير، ليرتفع عدد أعضاء الحزب في بوس من نحو مئة إلى 1500 عضو.
وتطوّع عدد من منتجي الحليب لمساعدة مرشّح المحافظين ريشار لوهو في حملته الانتخابيّة استعدادا للانتخابات التشريعيّة التي تجري في كندا في 21 تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.
ويقول جاك روا، أحد منتجي الحليب في بوس إنّه ساعد ماكسيم برنييه خلال السباق على زعامة المحافظين وأنشأ صفحة خاصّة لدعمه على موقع فيسبوك انضمّ إليها 11 ألف متابع.
ويقول إنّه سيعيد الكرّة هذه المرّة لدعم مرشّح المحافظين ريشار لوهو لأنّ زعيم حزب الشعب في كندا ماكسيم برنييه لم ينصرف بعد السباق على زعامة المحافظين، للاهتمام بشؤون منطقة بوس حسب قول منتج الحليب جاك روا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.