شاركت أمس الأحد، كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية في منتدى في كلية الحقوق بجامعة تورنتو نظّمه المجلس الوطني للمسلمين الكنديين وخمس منظمات إسلامية أخرى من تورونتو.
وجاء هذا اللقاء، الذي حضره نحو من مائة شخص، بعد لقائين آخرين نظمتهما الجالية المسلمة مع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ وزعيمة الخضر إليزابيث ماي.
ونظّم المنتدى كل من جمعية "التصويت الإسلامي الكندي" و "جمعية الطلاب المسلمين في جامعة تورونتو " و "مبادرة المسلمين السود" و"المجلس الكندي للمرأة المسلمة" و "معهد الدراسات الإسلامية" بجامعة تورنتو.
وقالت أمبر إقبال من جمعية "التصويت الإسلامي الكندي: " إن "هدفنا هو جعل الحوار بين الأحزاب وأعضاء المجتمع ممكنا حتى يتمكنوا من الحصول على المعلومات وطرح أسئلتهم لاتخاذ خيار مستنير في 21 أكتوبر تشرين الأول."
وسرعان ما تحوّل النقاش إلى موضوع العنصرية والاسلاموفوبيا. ولوح متظاهرون بلافتات تدافع عن استقلال فنزويلا أو تندد ببيع الأسلحة للسعودية.
واعتذر المدير العام للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين ، مصطفى فاروق ، عن توقيفه للمنتدى عشر دقائق قبل نهايته بسبب الفوضى.
"الحوار مهم. أنا آسف لأنه حدث بهذه الطريقة ، لم نواجه هذه المشكلة في منتدياتنا السابقة"، مصطفى فاروق، المدير العام للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين
كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية - Radio Canada
ووفقا للمراقبين، قد يكون لمسلمي مقاطعة أونتاريو دور هام في الانتخابات المقبلة. ووفقًا لإحصاء عام 2011، وهي أحدث البيانات المتوفرة، يقول ما يزيد قليلاً عن مليون شخص في كندا إنهم مسلمون، ويمثلون 3,2٪ من إجمالي سكان البلاد.
وأكثر من 55 ٪ منهم يعيشون في أونتاريو حيث يمثلون 4.6 ٪ من سكان المقاطعة. وتضم مدينة تورونتو أكبر عدد من المسلمين مقارنة بالمدن الكندية الأخرى.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.