ترى زعيمة الحزب الأخضر الكندي (Parti vert du Canada – Green Party of Canada) إليزابيث ماي أن القلق الناجم عن عدم الاستقرار السياسي حول العالم والتغيرات المناخية والأزمة المناخية العالمية الوشيكة يتسبب بضغوط إضافية على الصحة النفسية للكنديين.
واقترحت زعيمة الخضر خطة تهدف لإزالة العقبات التي تَحول، حسب رأيها، دون حصول العديد من الكنديين على خدمات الصحة النفسية التي يحتاجون إليها.
واقترح الحزب الأخضر في هذا الصدد إعطاء الأولوية لتوسيع خدمات الصحة النفسية وإعادة التأهيل من خلال الاتفاق الكندي حول الصحة الذي يضم الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات والأقاليم.
وقالت زعيمة الخضر إن حكومةً فدرالية برئاستها ستعمل على تخفيض فترات الانتظار لحصول المواطنين على خدمات الصحة النفسية التي يحتاجون إليها وستخصص مزيداً من الموارد المالية لهذه الخدمات في المناطق الريفية والنائية.
وجاء كلام ماي اليوم في خطاب ألقته في فريديريكتون، عاصمة مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في الشرق الكندي.
ويحاول الحزب الأخضر تحقيق اختراق في المقاطعات الأطلسية، ويعتقد أن لديه حظوظاً جيدة لتحقيق ذلك في نيو برونزويك.

انبعاثات الكربون من منشأة لاستخراج النفط من الرمال الزفتية تابعة لشركة "سينكرود" (Syncrude Canada) في فورت ماكموري في شمال مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (أرشيف) / Jason Franson / CP
وتزامن خطاب ماي في فريديريكتون اليوم مع افتتاح قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ في نيويورك.
ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لاختيار ممثليهم الـ338 في مجلس العموم في أوتاوا. وكان للخضر نائبان في المجلس الذي حُلّ في 11 أيلول (سبتمبر) الجاري.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
حديث مع مرشح الحزب الأخضر الكندي في إحدى دوائر منطقة مونتريال ساري ماضي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.