ألغى معهد مونك التابع لجامعة تورنتو المناظرة التي كان سينظمها بين زعماء الأحزاب الكندية الرئيسية عشية انتخابات الـ21 أكتوبر تشرين الأول المقبل.
وكان من المقرر أن تُنظَّم المناظرة يوم الثلاثاء المقبل، لكن غياب الزعيم الليبرالي، جوستان ترودو، الذي رفض المشاركة ، دفع بالمعهد إلى العدول عن تنظيمها.
وقرّر الحزب الليبرالي الكندي الاكتفاء بالمناظرتين اللتين تنظمهما لجنة مناظرات الزعماء التي شكلتها الحكومة. وستُعقدان يومي 7 و 10 أكتوبر تشرين الأوّل، واحدة باللغة الإنكليزية والثانية بالفرنسية .
وسيشارك ترودو أيضًا في مناظرة مباشرة بالفرنسية على شبكة TVA ، وهي شبكة خاصة في مقاطعة كيبيك، في 2 أكتوبر تشرين الأول.
وفي 12 من الشهر الجاري، استضافت مجلة ماكلين وشبكة تلفزيون مناظرة أخرى شارك فيها أندرو شير، زعيم حزب المحافطين وجاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد وإليزابيث ماي زعيمة حزب الخضر وغاب عنها جوستان ترودو. وترك المنظمون منبره فارغا.

مناظرة معهد مونك بين زعماء الأحزاب الكندية الرئيسية في 28 سبتمبر أيلول 2015 - Mark Blinch / The Canadian Press
وتأسّف معهد مونك عن إلغائه للمناظرة التي اعتبرها "فرصة لمناقشة السياسة الدولية بشكل معمّق".
وسارع حزب المحافظين إلى انتقاد جوستان ترودو بسبب غيابه، مفترضا أن الزعيم الليبرالي يحاول "نسيان سجله في قرارات السياسة الخارجية الكارثية".
ووفقا لبيان صادر عن حزب المحافظين الكندي فإن " أسوأ ضربة لسمعة كندا الدولية قد يكون تسبّب فيها جوستان ترودو الأسبوع الماضي، عند تصدّر الصفحات الأولى للصحف بعد فضيحة تنكّره كرجل أسود."
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
الحملة الانتخابية: مناظرة الزعماء في غياب جوستان ترودو
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.