مرشح حزب الشعب في كندا في دائرة "بورنابي ساوث" في فانكوفر الكبرى علاء الروضة (الرابع من اليسار) مع عدد من مناصري الحزب (Facebook / PPC Burnaby South)

حديث مع مرشح حزب الشعب في كندا في فانكوفر الكبرى علاء الروضة

يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لانتخاب ممثليهم الـ338 في مجلس العموم. وستكون المرة الأولى التي يخوض فيها حزب الشعب في كندا (PPC) انتخابات عامة.

فحزب الشعب في كندا أسسه ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين الكندي (PCCCPC) في أيلول (سبتمبر) 2018. وكان برنييه عندئذ عضواً في مجلس العموم عن دائرة "بوس" (Beauce) في مقاطعة كيبيك. وهو مثّل هذه الدائرة بصورة متواصلة منذ كانون الثاني (يناير) 2006، إذ فاز بمقعدها في أربعة انتخابات متتالية. وعهد إليه رئيس حكومة المحافظين السابقة ستيفن هاربر بحقيبة الصناعة عام 2006، ثم بحقيبة الخارجية في العام التالي.

وعند حل مجلس العموم في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت كان برنييه الممثل الوحيد لحزبه الفتي في المجلس. ويواجه برنييه عدة تحديات في هذه الانتخابات، أولها أن يُعاد انتخابه في دائرته "بوس"، وهذا ممكن حسب استطلاعات نوايا التصويت وإن لم يكن مضموناً، وثانيها فوز مرشحين آخرين من حزبه، وهذا صعب المنال حسب الاستطلاعات.

لكن لا يزال يفصلنا عن موعد الانتخابات عشرون يوماً، ويعوّل برنييه على المناظرتيْن التلفزيونيتيْن الأسبوع المقبل ليزيد من شعبيته وشعبية حزبه.

عضو مجلس العموم ماكسيم برنييه معلناً تأسيسَه "حزب الشعب في كندا" في مؤتمر صحفي في أوتاوا في 14 أيلول (سبتمبر) 2018 (Adrian Wyld / CP)

ضيفي السيد علاء الروضة (Al Rawdah) هو مرشح حزب الشعب في كندا في دائرة "بورنابي ساوث" (Burnaby South) الواقعة في فانكوفر الكبرى.

وعلاء الروضة رجل أعمال مولود في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، لأبويْن لبنانييْن. وهو أمضى نحواً من عاميْن من طفولته في لبنان قبل العودة مع أهله إلى كندا.

ويعتقد علاء الروضة أن كندا تستقبل عدداً من المهاجرين يفوق قدرتها على استيعابهم، وينتقد حكومة جوستان ترودو الليبرالية لسماحها بدخول عشرات آلاف طالبي اللجوء إلى كندا بشكل غير نظامي في السنوات الماضية قادمين براً من الولايات المتحدة.

ويرى علاء الروضة أن حزب الشعب في كندا هو الوحيد الذي بإمكانه القضاء على "الفساد" المنتشر، حسب قوله، في الحكومة والدوائر الفدرالية في أوتاوا، ويعرب عن أسفه لأن وسائل الإعلام الرئيسية لا تتعاطى مع حزبه بإنصاف، حسب رأيه.

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

وأبرز المرشحين الذين يتنافس معهم علاء الروضة على مقعد "بورنابي ساوث" هو زعيمُ الحزب الديمقراطي الجديد (NPDNDP) جاغميت سينغ.

حاورتُ السيد علاء الروضة حول أسباب انضمامه إلى حزب الشعب في كندا الذي يتهم البعضُ زعيمَه ماكسيم برنييه بأنه معادٍ للمهاجرين وصاحبُ خطاب يلامس العنصرية، وسألته رأيه في ما يقوله الكثيرون من أن تأسيس هذا الحزب الجديد قسم اليمين في كندا لصالح الحزب الليبرالي الكندي (PLCLPC) الذي يقوده رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو.

روابط ذات صلة:
برنييه المنشق عن المحافظين يعلن تأسيس "حزب الشعب في كندا"
صورة مثيرة للجدل تحرج برنييه وتلقي الضوء مجدداً على أنشطة جماعات مناهضة للهجرة
دعوة برنييه للمشاركة في المناظرتيْن التلفزيونيتيْن الرسميتيْن
سينغ قد لا يصافح برنييه في مناظرتيْ الأسبوع المقبل

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.