يحلّ مهرجان العالم العربي ضيفا على مدينة مونتريال بين 25 أكتوبر تشرين الأول و 17 نوفمبر تشرين الثاني، هذه المدينة التي تحتضنه منذ نسخته الولي التي أقيمت في عام 2001.
وأفصح المهرجان اليوم الثلاثاء عن برنامجه خلال ندوة صحفية نُظِّمت في مونتريال في مبنى ساحة الفنون "La Place des Arts".
وتحدّثت مع إميلي عوّاد، مسؤولة الإعلام، حول البرمجة وحول تحديات المهرجان. ويمكن الاستماع إلى المقابلة بالنقر على الصورة أسفله.
وتقول إميلي عوّاض إنّ بداية مهرجان العالم العربي كانت في عام 2001. "ونحن الآن في 2019 أي عمر المهرجان الآن 20 سنة. ومن الأكيد أنّ المهرجان عرف تقلّبات خلال كلّ هذه الفترة."، كما تضيف.

ليلى محيوت، مديرة العلاقات العامة لمهرجان العالم العربي في مونتريال - Photo : Samir Bendjafer
وعرف المهرجان عصره الذهبي بين 2001 و2006. وفي عام 2007، شهدت مقاطعة كيبيك نقاشًا سياسيًّا محتدمّا حول ما يُعرف بالتسويات المعقولة حول الرموز الدينية. وكان لذلك أثر على إقبال الجمهور على المهرجان خاصة وأنّ النقاش كان يدور حول الجاليات العربية والإسلامية.
وتلاحظ إميلي عواض أنّ "المهرجان يتأثّر بأحداث الساعة دائمًا." وهجر الجمهور الكندي المهرجان نوعًا ما. لكنّ بدأ الحدث في الصعود منذ عام 2008.
وتأسّفت مسؤولة الإعلام لقرار حكومة كيبيك وقف دعم المهرجان منذ ثلاث سنوات. "حاولنا الاتصال بالمسؤولين منذ وقف الدعم إلاّ أنا لم نحصل على أيّ جواب من أيّ أحد."
وفي الوقت نفسه لم تتوقّف الحكومة الكندية وبلدية مونتريال عن دعم المهرجان مادّيًا كما تقول السيدة عواض التي تؤكّد أنّ هذا الوضع يهدّد "وجود" المهرجان بذاته.
(استمع للمقابلة التي أجراها سمير بن جعفر مع إميلي عواض خلال الندوة الصحفية)
ولكنّ رغم هذه الصعاب، قرّر منظّمو المهرجان إضافة أسبوع ثالث في البرنامج المسطّر. والهدف من ذلك هو لإبراز الذكرى العشرين لتأسيس المهرجان.
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.