نظّم "المنتدى الإسلامي الكندي" (FMC – CMF) لقاءً مساء الجمعة الفائت دعا إليه المواطنين ومرشحين عن الأحزاب الكندية الستة الممثلة في مجلس العموم الخارج بهدف "إتاحة الفرصة" أمام المواطنين "لحسن الاختيار" في الانتخابات الفدرالية العامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، كما جاء في الدعوة.
و"المنتدى" منظمة غير حكومية يقع مقرها الرئيسي في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك، ونظّم اللقاء المذكور في مدينة لافال الواقعة مباشرة إلى الشمال من مونتريال.
والأحزاب الستة المشار إليها هي الحزبُ الليبرالي الكندي (PLC – LPC)، بقيادة رئيس الحكومة الفدرالية الخارجة جوستان ترودو، وحزبُ المحافظين الكندي (CPC – PCC) بقيادة أندرو شير، والحزبُ الديمقراطي الجديد (NDP – NPD) اليساري بقيادة جاغميت سينغ، والحزبُ الأخضر الكندي (Green Party – Parti vert) بقيادة إليزابيث ماي، وحزبُ الشعب في كندا (PPC) بقيادة ماكسيم برنييه، والكتلة الكيبيكية (BQ) الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه.

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)
حاورتُ رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" الأستاذ سامر مجذوب حول تجاوب الأحزاب الكندية الستة مع الدعوة التي وُجّهت إليها وحول المواضيع التي استحوذت على اهتمام المواطنين الذي لبّوا الدعوة، وهم في غالبيتهم من ذوي الأصول العربية والمسلمين، وسألتُه عن تقييمه لوَعي الناخب العربي الأصل.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.