أظهر استطلاع جديد لنوايا التصويت أن المنافسة حامية بين الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو وحزب المحافظين الكندي (CPC – PCC) بقيادة أندرو شير، وأن الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ يواصل تقدّمه وأن الكتلة الكيبيكية (BQ) تثبت تقدمها في مقاطعة كيبيك.
فقد أفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) لصالح مجموعة "كابيتال ميديا" (Capitales Médias) الإعلامية ونشرت نتائجه اليوم أن حزب المحافظين نال 32% من نوايا التصويت مقابل 31% للحزب الليبرالي و17% للحزب الديمقراطي الجديد و8% للحزب الأخضر الكندي (Parti vert – Green Party) بقيادة إليزابيث ماي و3% لحزب الشعب في كندا (PPC) بقيادة ماكسيم برنييه.
لكن بالرغم من تقدّم المحافظين على الليبراليين بنقطة مئوية واحدة، يحصل الليبراليون وفق هذا الاستطلاع على عدد أكبر من المقاعد في مجلس العموم في أوتاوا بفضل توزيع أكثر ملاءمة لهم في نوايا الاستطلاع، إذ نالوا منها 41,3% في أونتاريو مقابل 33,2% للمحافظين.
وأونتاريو هي كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان، وبالتالي من حيث حجم التمثيل في مجلس العموم. فحصتها في المجلس تبلغ 121 مقعداً من أصل 338 مقعداً.
كما تفيد هذه الأرقام أن الحزب الديمقراطي ضاعف شعبيته الانتخابية منذ بدء الحملة الانتخابية في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت. فما ناله في هذا الاستطلاع الجديد لمؤسسة "مينستريت ريسيرتش" يفوق بنحو 9 نقاط مئوية ما حصل عليه في استطلاع للمؤسسة نفسها عند انطلاق الحملة.

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)
وفي مقاطعة كيبيك حلت الكتلة الكيبيكية في المرتبة الأولى بـ33,3% من نوايا التصويت، يليها الحزب الليبرالي بـ27,5% منها.
ولا تقدّم الكتلة الكيبيكية مرشحين سوى في مقاطعة كيبيك، بما أنها تدعو لاستقلال هذه المقاطعة، الوحيدة في كندا ذات غالبية ناطقة بالفرنسية.
ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 2,11%، 19 مرة من أصل 20.
ويفيد هذا الاستطلاع، أسوةً باستطلاعات أُخرى، أن الحزب الفائز في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لن يشكل حكومة أكثرية بمفرده.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.