جاغميت سينغ يثير تجاذبا في الآراء داخل الجالية الكنديّة الهنديّة

تثير الحملة الانتخابيّة التي يقودها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ ردود فعل عديدة لدى أبناء الجالية الكنديّة الهنديّة.

ففي مدينة برامتون في مقاطعة أونتاريو، يحار أبناء الجالية بين خيار التصويت لمرشّح الديمقراطيّين الجدد أو لمرشّح الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو.

وكان جاغميت سينغ يمثّل دائرة شرق برامبتون في الجمعيّة التشريعيّة في أونتاريو قبل أن ينتقل إلى الساحة السياسيّة الفدراليّة ويُنتخب عام 2017 زعيما للحزب الديمقراطي الجديد الكندي.

وتقول واحدة من أبناء الجالية  التي تحدّثت لراديو كندا أمام معبد السيخ "إنّنا نحبّ سينغ ولكنّنا نحبّ أيضا ترودو".

وتضيف بأنّها ليبراليّة ولكنّه لا يزعجها أن تصوّت للحزب الديمقراطي الجديد.

ويشار إلى أنّ  أكثر من ثلث الكنديّين في دائرة برامبتون هم من أصول هنديّة، وينعكس ذلك على المرشّحين للانتخابات التشريعيّة الكنديّة، إذ يحمل اثنان منهم اسم "سينغ" وهو اسم شائع بين أبناء طائفة السيخ.

ويقول مانجي سينغ  الذي يملك متجرا ضخما للمستلزمات الخاصّة بالسيخ، إنّه "من الأفضل أن يكون لدينا مرشّح من أبناء طائفتنا ، لأنّه يفهم قيمنا وثقافتنا بطريقة أفضل".

ويبيع سينغ خناجر الكيربان، وهي من الرموز الدينيّة الخاصّة بطائفة السيخ، التي سمحت الحكومة الكنديّة بها على متن الطائرات.

ويقول التاجر مانجي سينغ إنّ بيع العمامات يتأثّر بلون العمامة التي يعتمرها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، وترتفع مبيعات بعض الألوان التي يرتديها في لقاءاته الانتخابيّة.

ويقول مانجي سينغ إنّه سيصوّت لجاغميت سينغ  ويأمل في أن يفوز برئاسة الحكومة،ولكنّه يقدّر جوستان ترودو،  وقد شعر بالفخر عندما ارتدى رئيس الحكومة الخارج الأزياء الهنديّة خلال الزيارة التي قام بها للهند.

ويثير جاغميت سينغ تجاذبا في المواقف في أوساط الجالية، وقالت إحدى العائلات إنّها ستوزّع أصواتها بين المرشّحين الليبراليّين والديمقراطيّين الجديد في الانتخابات التشريعيّة التي تجري في غضون أيّام قليلة، في 21 تشرين الأوّل أكتوبر المقبل

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)