التقى أمس الخميس في مدينة كيبيك، زعماء السكان الأصليين مع إعضاء من حكومة المقاطعة. ويأمل الزعماء في بناء علاقة "أمة إلى أمة" مع كيبيك وتأسفوا لغياب رئيس الحكومة فرانسوا لوغو عن اللقاء.
واجتمع ثلاثون زعيماً من الأمم الأوائل في كيبيك والإنويت مع خمسة وزراء من حكومة فرانسوا لوغو ونائبين من حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "الكاك".
ومن وجهة نظر هؤلاء الزعماء فإن الهدف من هذا الاجتماع هو ضمان احترام رئيس الحكومة فرانسوا لوغو لالتزامه بتطبيق توصيات تقريرلجنة "فيان" عن معاملة مؤسسات الدولة لشعوب الأمم الأوائل والإنويت في المقاطعة.
وأعرب رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور، غيسلان بيكار، عن أسفه لغياب فرانسوا لوغو عن الاجتماع: "من دون شك، هذا هو عدم فهم تعريف كلمة 'علاقة' من أمة إلى أمة." ووفقا له، فإن وجوده كان "محبّذا ومرغوبا فيه من قبل الزعماء".

رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو/Adrian Wyld/CP
وقالت الوزيرة المسؤولة عن شؤون السكان الأصليين في حكومة كيبيك، سيلفي دامور، إن العلاقة بين الشعوب الأصلية والمقاطعة يمكن تعزيزها تحت ولايتها: "أنا أعتبر علاقتنا علاقة أمة مع أخرى. لديهم امتياز من خلال أمانة شؤون السكان الأصليين تاني سنعمل من خلالها. "
وللإشارة فقد خلص تقرير لجنة التحقيق حول العلاقات بين السكان الأصليين وبعض الخدمات العامة في كيبيك ، إلى أن السكان الأصليين في كيبيك كانوا ضحايا "للتمييز النظامي" فيما يتعلق بالحصول على الخدمات العامة.
وتضمن التقرير 142 توصية، في شكل نداءات إلى العمل. وطلبت أول توصية اعتذار حكومة كيبيك للسكان الأصليين. وهذا ماقام به فرانسوا لوغو في 2 أكتوبر تشرين الأول الجاري.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
حكومة كيبيك تعتذر للسكّان الأصليين على تقصيرها في واجباتها نحوهم
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.