خيّبت خسارة حزب الخضر في الانتخابات الفدرالية الكندية الأخيرة آمال جيل الشباب في شكل خاص الذين يجدون أنه الحزب الأفضل لتجسيد طموحاتهم البيئية وهو الأقرب بتطلعاته إلى حركة الشباب العالمية من أجل المناخ.
هذا ويؤكد ناشطون بيئيون شباب في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي بأنهم سيستمرون بإيمانهم بأن التزامهم السياسي من شأنه أن يغيّر في مسار الأمور.
وتقول الناشطة في حزب الخضر اميلي لوين البالغة 19 عاما لهيئة الإذاعة الكندية:
سآخذ استراحة من العمل السياسي لأنكب على الدراسة بدوام كامل وسأتخصص في البيئة والاقتصاد.
وتمسح رفيقتها إيما جين بوريان وعمرها 17 عاما دموعها التي ذرفتها على الخسارة التي مني بها حزب الخضر لتقول:
نعم إن حزب الخضر لم يحصد سوى ثلاثة مقاعد في المجلس التشريعي ولكننا فزنا بالمرتبة الثانية في عدة دوائر انتخابية وهذا مذهل حقا.
في سياق متصّل، اعتذرت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، لضيق وقتها، عن تلبية دعوة وجهتها إليها مجموعة من الناشطين الشباب في مدينة فكتوريا عاصمة المقاطعة لزيارة مدينتهم على هامش مشاركتها يوم غد الجمعة في تظاهرات ستشهدها المدينة المجاورة فانكوفر.
من جهتها أكدت الطالبة في فانكوفر جيم جونسون بأنها ستتابع النشاط السياسي لأن لديها بعض الأمل. وهي متفائلة لجهة أن حزب الخضر أصبح لديه اليوم المزيد من المقاعد النيابية بالمقارنة مع الانتخابات التي جرت في العام 2015، يضاف إلى ذلك أن رئيس الوزراء المنتخب لولاية ثانية جوستان ترودو تعهد بأن تصبح كندا بلدا خاليا تماما من الكربون بحلول العام 2050.
تجدر الإشارة إلى أن 15 ناشطا بيئيا كنديا من الشباب يرفعون رسميا غدا على هامش تظاهرة "يوم جمعة من أجل المستقبل" في مدينة فانكوفر دعوى قضائية لمحاسبة الحكومة الكندية الاتحادية على تقصيرها في مواجهة التغييرات المناخية.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.