وليمة بابل أو قصص عن الهجرة هي عنوان عرض يقدّم غدا السبت في إطار المهرجان المتعدّد الثقافات للحكاية في مونتريال في نسخته الـ15 والتي تدوم إلى غاية الإثنين.
وليمة بابل، هي بمثابة حكايتان في حكاية يرويهما الحكواتي الجزائري الفرنسي رشيد بوعلي والحكواتية الجزائرية عيني إفتن.
ففي الجزء الأوّل من العرض، تروي عيني إفتن "دموع العالم الأولى" ، قصصا تقليدية من منطقة القبائل الجزائرية كما روتها لها والدتها وهي صغيرة.
لكنّ عيني ترعرعت في الضاحية الصناعية للعاصمة الفرنسية باريس، لذا فإنها استبدلت في حكايتها جبال منطقة القبائل بمصنع رينو لصناعة السيارات حيث كان يعمل والدها.
ومن جانبه، يروي رشيد بوعلي الحياة في حيّ طفولته في فرنسا بروح من الدعابة والحنان. حيّ غنيّ بأساطيره وشخصياته البطولية من ثقافات متعدّدة و يسكنه المهاجرون والكادحون. وأطلق عليه اسم "بابل سيتي" ("حيّ بابل").
ملصق المهرجان المتعدّد الثقافات للحكاية في مونتريال - festival-conte.qc.ca
وللإشارة فإن المهرجان المتعدّد الثقافات للحكاية في مونتريال قدّم برنامجًا غنيًا ومتنوعًا يغذّي مخيلة الجمهور من جميع الأعمار والأصول.
وشارك فيه 60 فنانًا من أماكن مختلفة عبر العالم بنحو من 66 عرضًا في 44 موقعًا عبر مدينة مونتريال.
وتقول ستيفاني بينيتو، المديرة الفنية والمتحدثة الرسمية باسم المهرجان: "لا يزال سرد القصص، وهو فن حي تعود أصوله إلى فجر الانسانية، مستمرّا في تجديد نفسه. يربط بين الماضي والحاضر. تربط الحكاية بين هوياتنا وانتماءاتنا المتعددة لإظهار إنسانيتنا المشتركة. "
(راديو كندا الدولي )
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.