عازفة العود والمطربة الكنديّة اللبنانيّة لميا يارد/Photographe Gopesa Paquette et design graphique Cécile Lebec

عازفة العود والمطربة الكنديّة اللبنانيّة لميا يارد/Photographe Gopesa Paquette et design graphique Cécile Lebec

لميا يارد وتحدّي التعمّق في الموسيقى التراثيّة

استمعوا

لميا يارد مطربة وعازفة عود كنديّة من أصل لبناني بدأت رحلتها مع الموسيقى منذ الصغر.

تابعت دراستها في الغناء والعزف في الوطن الأمّ لبنان وفي كندا، وتتلمذت على يد أساتذة كبار.

لم يثنها بعدها عن الشرق عن تعلّقها بالموسيقى الشرقيّة، ورغبتها في التعمّق فيها اكثر وأكثر.

وتغرف الفنّانة الشابّة من  معين التراث الموسيقي الشرقي،  فيخرج اللحن عميقا ومتناغما من بين أناملها.

وقد استضفنا في استديو راديو كندا الدولي الفنانة لميا يارد والعازف الكندي الايراني رضا آبائي.

وبدأت الفنّانة  بعزف موسيقى العربيّة، وجمعت بعد ذلك أنواعا أخرى من الموسيقى الكلاسيكيّة الشرقيّة، بما فيها  التركيّة والفارسيّة والكرديّة والارمنيّة كما قالت.

وتستعدّ لميا يارد لتقديم حفل في مهرجان العالم العربي في مونتريال، يشارك فيه ثمانية عازفين من بينهم رضا آبائي.

وتتحدّث الفنّانة عمّا تسمّيه La musique savante ، الموسيقى العلميّة، و تقول إنّها تغرف من تراث غنيّ، وتعمل مع فنّانين يثمّنون هذا النوع من الموسيقى، مقتنعين مثلها بمشروعها للحفاظ على هذه الموسيقى التراثيّة.

والموسيقى في نظرها  تجمع  الناس وتزيل الحواجز القائمة بينهم، بعيدا عن السياسة، لا سيّما في الوقت الراهن الذي نشهد فيه توتّرات في أكثر من منطقة حول العالم، ولا سيّما منطقة الشرق الأوسط.

ويقول العازف الايراني رضا آبائي إنّه مسرور للتعاون مع لميا يارد في مشروعها إلى جانب موسيقيّين يعزفون  معا الموسيقى العربيّة والتركيّة والايرانيّة.

ورغم أنّ لميا يارد نشأت في المجتمع الكندي وبعيدا عن أجواء الموسيقى الشرقيّة ، إلّا أنّها كما تقول، تشعر بهذه الموسيقى من الداخل، من الأعماق، وتؤكّد على أهميّة استمرار هذه الموسيقى التراثيّة الرائعة المهدّدة بأن تختفي إن لم نحافظ عليها.

لميا يارد تعزف العود ورضا آبائي يعزف الغيتشوك /RCI

لميا يارد تعزف العود ورضا آبائي يعزف الغيتشوك /RCI

وما زال للموسيقى التراثيّة محبّوها والمتذوّقون، أكانوا كنديّين أم من أصول مهاجرة، وهذا ما لمسته المطربة وعازفة العود التي قدّمت حفلات في مونتريال وتورونتو وفانكوفر، ما أتاح للجمهور التعرّف إلى هذه الموسيقى التي لم يألفها الكثيرون منهم  قبل اليوم.

ويشعر الجمهور بالتناغم  الموجود بين العازفين، الذين توحّدهم الموسيقى   وتتنتقل عدوى التناغم إلى الجمهور كما قالت لميا يارد  المطربة وعازفة العود ومؤسّسة فرقة زمان التي استضفناها مع العازف الكندي الايراني رضا آبائي في استديو راديو كندا الدولي.

وتقدّم لميا يارد وفريق العازفين حفلهم في مسرح جيزو في مونتريال في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر المقبل

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.