ينصّ مشروع قانون جديد في ألبرتا على أن تنتقل المقاطعة من نظام الموافقة الصريحة إلى نظام الموافقة المفترضة للتبرع بالأعضاء.
وفي قراءة أولى، صادق، الأربعاء الماضي، أعضاء المجلس التشريعي في ألبرتا على مشروع القانون الذي يحمل الرقم 205 والذي اقترحه النائب عن حزب المحافظين الموحد.
وسيجعل هذا القانون كل شخص بالغ متبرعًا "تلقائي" بأعضائه وأنسجته عند الوفاة.
وللإشارة، فقد تبنت نوفا سكوشا والعديد من الدول الأوروبية مبدأ الموافقة المفترضة على التبرع. وقد تصبح ألبرتا المقاطعة الكندية الثانية التي تنضم إلى هذه الحركة.
وسيكون للأشخاص الذين لا يودون التبرع بأعضائهم خيار عدم السماح بذلك.
وتظهر العديد من استطلاعات الرأي أن أكثر من 80 ٪ من الكنديين على استعداد للتبرع بأعضائهم ، ولكن في ألبرتا ، فإن معدل المشاركة في البرنامج لا تتعدى 19 ٪ ، وفقا للمقاطعة.
ويمكن لكل شخص مانح إنقاذ ما يصل إلى ثمانية أشخاص وتحسين نوعية حياة 75 شخصًا - Submitted by Houston Methodist Hospital
ويرى تايلر شاندرو، وزير الصحة في ألبرتا، أنه بإمكان أعضاء حزبه التصويت بحرية على مشروع القانون ، ولكن وزارة الصحة لم تشارك في صياغة هذه المبادرة التشريعية. وقال شاندرو "إن الموافقة المفترضة ليست من أولويات إدارتي ، لكن إذا أقرتها الجمعية ، فسأعمل على تنفيذها".
ويمكن لكل شخص مانح إنقاذ ما يصل إلى ثمانية أشخاص وتحسين نوعية حياة 75 شخصًا ، وفقًا للحكومة الكندية. وفي العام الماضي، توفي 23 شخصًا وهم ينتظرون عملية زراعة للأعضاء في ألبرتا.
وينص مشروع القانون على فترة انتقالية مدتها سنتان. ولا تنطبق الموافقة المفترضة على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو الذين كانوا يقيمون في ألبرتا منذ أقل من عام عند وفاتهم.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي )
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.