أعرب رئيس مجلس العموم السابق، عضو المجلس عن الحزب الليبرالي الكندي، جيف ريغان عن رغبته بتبوّء هذا المنصب مجدداً.
وانتُخب ريغان رئيساً لمجلس العموم في 3 كانون الأول (ديسمبر) 2015، بعد فوز الحزب الليبرالي بقيادة جوستان ترودو بحكومة أكثرية في الانتخابات الفدرالية العامة في 19 تشرين الأول (أكتوبر) من ذاك العام. وظل ريغان في منصبه حتى حلّ المجلس في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت وانطلاق الحملة الانتخابية الأخيرة.
ويرغب ريغان بلعب دور الحكم مجدداً في مجلس العموم الذي يبدأ دورة جديدة في 5 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، مع فارق أساسي هو أن الليبراليين لا يشكلون الأكثرية في المجلس الجديد، إذ فازوا بحكومة أقلية، وبقيادة ترودو دوماً، في الانتخابات العامة الأخيرة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
ويُمثل ريغان دائرة غرب هاليفاكس (Halifax West) في مجلس العموم منذ عام 2000 بصورة متواصلة بفضل فوزه بمقعد هذه الدائرة الواقعة في عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية في سبعة انتخابات عامة متتالية.
لكنّ ريغان ليس النائب الوحيد الطامح لرئاسة مجلس العموم، فهناك ثلاثة نواب آخرين أعلنوا عن رغبتهم بخلافته في هذا المنصب: بروس ستانتون من حزب المحافظين الكندي الفائز لمرة خامسة على التوالي بمقعد دائرة "سيمكو نورث" (Simcoe North) في مقاطعة أونتاريو والذي كان نائب رئيس المجلس السابق، والليبرالي أنتوني روتا الفائز لمرة خامسة بمقعد دائرة "نيبيسينغ – تيميسكامينغ" (Nipissing – Timiskaming) في أونتاريو أيضاً والذي كان مساعد نائب رئيس المجلس السابق، وعضوة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، كارول هيوز الفائزة لمرة رابعة على التوالي بمقعد دائرة "ألغوما – مانيتولين – كابوسكاسينغ" (Algoma – Manitoulin – Kapuskasing) في أونتاريو أيضاً.
جلسة لمجلس العموم الكندي في أوتاوا (Adrian Wyld / CP)
وسيكون انتخاب رئيس لمجلس العموم البند الأول على جدول أعمال أول جلسة للمجلس الجديد في 5 كانون الأول (ديسمبر). ويُعتبر كلّ عضو في المجلس مرشحاً لهذا المنصب إلّا إذا أعلن عدم ترشحه له. ويتم انتخاب الرئيس الجديد بالاقتراع التفضيلي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.