يصل شايمس أوريغان وزير الموارد الطبيعيّة في الحكومة الكنديّة الجديدة برئاسة جوستان ترودو اليوم الخميس إلى مدينة كالغاري حيث يلتقي وزيرة الطاقة في حكومة المقاطعة صونيا سافيج.
وتأتي الزيارة في وقت يسعى ترودو لتذليل الخلافات مع مقاطعة ألبرتا ومع مقاطعات الغرب الكندي بالإجمال، ولا سيّما بشأن أنابيب النفط وضريبة الكربون التي فرضتها أوتاوا على بعض المقاطعات التي لم تضع خطّتها الخاصّة لمكافحة التغيّر المناخي.
ويشار إلى أنّ الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو لم يفز بأيّ من مقاعد ألبرتا في مجلس العموم وعددها 34 مقعدا، ولا بأيّ من مقاعد مقاطعة سسكتشوان وعددها 14 مقعدا.
وأكّد الوزير أوريغان أنّ زيارته لكالغاري هي الأولى من بين مجموعة زيارات سيقوم بها لاحقا.
"نحن فخورون بعدد أبناء مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الذي ساهموا في قطاع الصناعة الضخم في مقاطعتي ألبرتا وسسكتشوان" قال الوزير شايمس أوريغان الذي يمثّل أحد مقاعد مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في مجلس العموم الكندي.

صونيا سافيدج وزيرة الطاقة في حكومة أوتاوا تقف أمام باص للاعلانات في أوتاوا يروّج لأنبوب ترانس ماونتن /Adrian Wyld/CP
وأضاف الوزير أوريغان مؤكّدا أنّ الحكومة تعمل على تأمين استقرار الكنديّين وازدهارهم في وقت تثير التغيرات المناخيّة قلقهم، و تسعى للتجاوب في الوقت عينه مع المخاوف التي ترافق المرحلة الانتقاليّة.
وجاء تعيين شايمس أوريغان وزيرا للموارد الطبيعيّة في وقت حذّرت الأمم المتّحدة ومجموعة من الخبراء من أن انتاج الوقود الأحفوري العالمي سيفوق بحلول العام 2030 الأهداف التي حدّدتها قمّة باريس للمناخ بنسبة تتراوح بين 50 إلى 120 بالمئة.
"أريد التأكّد من أنّ لدينا صناعة مزدهرة، يدرك الناس أنّها مستقرّة، ويحصل العاملون فيها على دخل ثابت، ويكونون قادرين على تحقيق مستقبل مستقرّ" قال وزير الموارد الطبيعيّة الكندي شايمس أوريغان.
واضاف بأنّ التحدّي الذي يواجه الحكومة يكمن في التوفيق بين التزاماتها الدوليّة وبين شعور الكنديّين بالقلق والحاجة للقيام بشيء ما على صعيد التغيّر المناخي.
ويشار إلى أنّ رئيس حكومة ألبرتا جايسون كيني حثّ الوزراء الكنديّين الجدد في اوتاوا على الاصغاء لمخاوف المقاطعات وأخذها على محمل الجدّ.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.