تستعد "ترانس ماونتن" (Trans Mountain)، وهي مؤسسة فدرالية عامة، للبدء رسمياً بأعمال توسيع أنبوبها لنقل النفط من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى بورنابي على ساحل المحيط الهادي في مقاطعة بريتيش كولومبيا، وذلك بعد سنوات من التأجيل.
وتُقام اليوم مراسم رسمية قرب مدينة أتشِسون إلى الغرب من إدمونتون، عاصمة ألبرتا، إيذاناً ببدء أعمال توسيع الأنبوب، يحضرها الرئيس التنفيذي لـ"ترانس ماونتن" إين أندرسون ووزير الموارد الطبيعية في الحكومة الفدرالية شايمُس أوريغان ووزيرة الطاقة في حكومة ألبرتا سونيا سافاج وممثلون عن حكومات محلية وعن أمّة إينوك كري (Enoch Cree Nation) من السكان الأصليين.
وكُلفت مؤسسة "ترانس ماونتن" رسمياً في آب (أغسطس) الفائت بتنفيذ أعمال توسيع الأنبوب. وهي تقوم حالياً بأعمال في مرفأ وستريدج في بورنابي وفي محطات ضخ النفط في ألبرتا.
وتنظر محكمة الاستئناف الفدرالية حالياً في طلب قدّمته مجموعات من السكان الأصليين لاستئناف القرار الثاني للحكومة الفدرالية بتنفيذ أعمال توسيع الأنبوب الصادر في وقت سابق من العام الحالي.
وكان رئيس حكومة ألبرتا جايسن كيني قد دعا رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو مرات عديدة للسير قُدماً في أعمال توسيع الأنبوب، منحياً باللائمة على حكومة ترودو الليبرالية في تأجيل البدء بالأعمال. ومن المنتظر أن يجتمع الاثنان في أوتاوا الأسبوع المقبل.
وتتوقع "ترانس ماونتن" أن تكون قد حشدت 4200 عامل لأعمال توسيع الأنبوب بحلول نهاية العام الحالي.
ويتيح مشروع توسيع الأنبوب نقل 890 ألف برميل نفط من ألبرتا يومياً إلى مرفأ بورنابي بدلاً من الـ300 ألف برميل التي ينقلها الأنبوب حالياً. ومن المقرر أن يُنجَز المشروع منتصف عام 2022.
وكانت الحكومة الفدرالية قد اشترت أنبوب "ترانس ماونتن" ومشروع توسيعه من شركة "كيندر مورغان" الأميركية في كانون الثاني (يناير) 2019 بـ4,5 مليارات دولار.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.