تعاني مقاطعة نوفو برونزويك (نيو برونزويك) في الشرق الكندي نقصاً في الممرضين. وقد يأتي الحل لهذا النقص من خلف البحار كما يفيد تقرير لراديو كندا.
فالرئيس المؤقت لجامعة مونكتون (Université de Moncton) جاك بول كوتورييه يسعى لاستقدام نحوٍ من 20 طالبة وطالباً أجنبياً كل سنة للتخصص في علوم التمريض في جامعته، مع وعد من الجامعة لكلٍّ منهم بوظيفة مضمونة في نوفو برونزويك عند التخرّج.
ويرى الرئيس المؤقت لهذه الجامعة التي تؤمّن الدروس باللغة الفرنسية أنّ استقدام طلاب تمريض فرنكوفونيين من الخارج يشكل خياراً "واعداً جداً" لزيادة عدد الممرضات والممرضين الفرنكوفونيين في نوفو برونزويك.
ويشكل الناطقون بالفرنسية نحواً من ثلث سكان هذه المقاطعة الأطلسية.
وتنظر جامعة مونكتون ناحية دول إفريقيا الفرنكوفونية، لاسيما منها دول المغرب الكبير، وأيضاً ناحية أوروبا من أجل استقدام طلاب يدرسون علوم التمريض على مقاعدها.
وتقول "فيتاليتيه" (Réseau de santé Vitalité)، وهي شبكة الرعاية الصحية العامة الفرنكوفونية في نوفو برونزويك، إنها تدعم هذا المشروع التي تعمل عليه جامعة مونكتون "بنسبة 100%"، وتعهدت بتوظيف كافة الطلاب الأجانب الذين ستستقدمهم الجامعة بعد إنهائهم دراسة التمريض.
"نتعهد بتوظيف هؤلاء الخريجين المستقبليين في مؤسساتنا في حال كانوا يستوفون معايير الكفاءة لدينا"، أكّدت شبكة "فيتاليتيه" في رسالة إلكترونية يوم أمس الأول.

حرم جامعة مونكتون في مدينة شيباغان في شمال شرق مقاطعة نوفو برونزويك (Wildinette Paul / Radio-Canada)
وسيكون بإمكان الطلاب الجدد التخصص في علوم التمريض في فروع جامعة مونكتون في مدينتيْ إدموندستون وشيباغان إضافةً إلى مونكتون، كبرى مدن نوفو برونزويك وحيث يقع المقر الرئيسي للجامعة.
ويعتقد كوتورييه أنّ على حكومة نوفو برونزويك أن تساهم في تغطية نفقات تعليم ممرضي وممرضات المستقبل القادمين من خلف البحار، لاسيما وأن الأقساط الجامعية ارتفعت مؤخراً بنسبة 8% لتتجاوز 11 ألف دولار سنوياً للطالب الأجنبي، أي نحو ضعف القسط الجامعي للطالب الكندي أو الحاصل على الإقامة الدائمة في كندا.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.