تراجعت شعبية رئيس حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في مقاطعة ألبرتا جايسن كيني بنسبة كبيرة خلال أشهر معدودة حسب استطلاع لمجموعة "دارت" (DART) وبنسبة أقل حسب استطلاع لمؤسسة "أنغوس ريد" (Angus Reid).
فقد أظهر استطلاع أجرته "دارت" وأعلنت نتائجه أمس تراجع نسبة التأييد لكيني 15 نقطة مئوية في ثلاثة أشهر فقط: ففي أيلول (سبتمبر) الفائت قال 55% من المستطلَعين إنهم راضون من أدائه، وتراجعت نسبتهم إلى 40% في كانون الأول (ديسمبر) الحالي.
وفي بيان أصدرته وصفت "دارت" هذا التراجع بأنه "هبوط غير مسبوق".
لكن استطلاع "أنغوس ريد" أظهر تراجع نسبة التأييد لكيني 6 نقاط مئوية خلال الفترة نفسها: من 60% في أيلول (سبتمبر) الفائت إلى 54% في كانون الأول (ديسمبر) الحالي، مع 29% يدعمونه بقوة و25% يدعمونه باعتدال.
وأجرت "دارت" استطلاعها بين 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت و3 كانون الأول (ديسمبر) الجاري وشمل 5035 شخصاً، فيما أجرت "أنغوس ريد" استطلاعها بين 9 و11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
وأظهرت نتائج استطلاع "دارت" أن 13% من المستطلَعين قالوا إنهم يدعمون حكومة كيني بقوة وأن 26% منهم قالوا إنهم يدعمونها باعتدال.
وترتفع نسبة الذين يدعمون حكومة كيني بقوة إلى 24% لدى الأشخاص البالغين 55 عاماً فما فوق، وإلى 17% لدى الذين تزيد مداخيلهم السنوية عن 100 ألف دولار.
وتهبط شعبية رئيس حكومة ألبرتا إلى أدنى مستوياتها في نتائج استطلاع "دارت" لدى الفئة العمرية 18 – 34 عاماً، إذ قال 6% فقط من المستطلَعين المنتمين إليها إنهم راضون عن أدائه، فيما قال 50% منهم إنهم غير راضين عن أدائه.
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ألبرتا في إدمونتون (أرشيف) / Radio-Canada
وعقب وصولها إلى السلطة في إدمونتون، بعد أربع سنوات من حكم الحزب الديمقراطي الجديد (Alberta's NDP) اليساري التوجه، قامت حكومة كيني باقتطاعات كبيرة في الميزانية العامة، لاسيما في مجاليْ الصحة والتربية.
وفاز حزب المحافظين المتحد بقيادة كيني بحكومة أكثرية في الانتخابات العامة التي جرت في أغنى مقاطعات كندا بالنفط في 16 نيسان (أبريل) الفائت حاصداً 63 مقعداً من أصل 87 مقعداً تتكوّن منها الجمعية التشريعية في إدمونتون. ونال الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة رئيسة الحكومة الخارجة راتشل نوتلي المقاعد الـ24 الأُخرى.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.