أعلن حزب المحافطين الكندي أن أعضاءه سيختارون زعيمهم الجديد في 27 حزيران يونيو المقبل في تورونتو. وقال دان نولان، رئيس اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع إن اللجنة اختارت هذا التاريخ بالتشاور مع أعضاء الحزب.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية-سي بي سي أضاف أن هناك إجماعًا في الحزب على أن يكون السباق سريعا وفعالا وشفافا لإيجاد خلف لأندرو شير.
"نحن أمام حكومة لليبراليين، يمكنها أن تسقط في أي وقت. لذا علينا، كحزب معارض، أن نكون مستعدّين لذلك في أسرع وقت ممكن." دان نولان
وقالت ليزا رايت، الرئيسةً المشاركة للجنة المنظمة لانتخابات زعامة المحافظين، إن اللجنة تجتمع بشكل دوري لضمان "قيامنا بذلك بأكبر قدر ممكن من الانفتاح والكفاءة والشفافية، من أجل تحقيق نتائج جيدة."
ووفقًا لمصادر من حزب المحافظين، سيتعين على المرشحين دفع رسوم قدرها 300.000 دولار وجمع 3.000 توقيع دعمٍ للمشاركة في هذا السباق.
Dan Nowlan, co-chair of the organizing committee for the upcoming Conservative leadership race, tells @PnPCBC that the party will select its new leader on June 27, 2020. Catch the full interview on CBC News Network at 5:00 p.m. ET. #cdnpoli pic.twitter.com/TLgeCIy923
— Power & Politics (@PnPCBC) January 3, 2020
(دان نولان، رئيس اللجنة المنظمة لعملية الاقتراع)
وبعد الانتخابات الفيدرالية في أكتوبر تشرين الأول الماضي، اعتبر أندرو شير أنه قد حصل على نتائج جيدة ولذلك قرر البقاء على رأس حزبه.
ومع ذلك، ارتفعت أصوات مطالبة باستقالته، مما دفعه في نهاية الأمر إلى إعلانها في ديسمبر كانون الأول. وسيظل زعيما للحزب حتى يتم انتخاب زعيم جديد في يونيو حزيران.
ولم تعلن أي شخصية حزبية رسميًا عن ترشيحها، لكن هناك عدة أسماء متداولة، بما في ذلك رونا أمبروز، الزعيمة المؤقتة السابقة للحزب، أو بيتر ماكاي، الوزير السابق في عهد ستيفن هاربر.
ومع ذلك، يبدو أن بعض الطامحين لهذا المنصب يستعدون، مثل إرين أوتول، عضو مجلس العموم عن أونتاريو، والذي جاء في المرتبة الثالثة في انتخابات الزعامة السابقة. وعقد السيد أوتول اجتماعات خلال العطلة لتكوين فريقه.
رجل الأعمال براين برولوت يعتزم الترشّح لخلافة أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الكندي - The Canadian Press / Justin Tang
وأطلق اليوم الإثنين رجل الأعمال براين برولوت حملته لخلافة أندرو شير كزعيم لحزب المحافظين. وبراين برولوت البالغ من العمر 55 عاما والمولود في كيبيك، ينتمي للتيار المحافظ منذ فترة طويلة.
وأطلق حملة إعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر برنامجًا كاملًا لاكتساب تقدّم في وقت مبكر من سباق الزعامة.
وإذا كان السيد برولوت قد قرّر إطلاق حملته بهذه السرعة، فذلك لأنه يعتقد أن أكبر رصيد له هو أيضًا أكبر عقبة أمامه: فهو ليس سياسيًا مهنيًا، كما أن شهرته على المستوى الوطني تقترب من الصفر .
" الطريقة الوحيدة لانتخاب المحافظين هي جذب أشخاص جدد"، براين برولوت
وأضاف أن الأعضاء الجدد الذين يأمل في تجنيدهم سيسمحون للمحافظين بتشكيل حكومة في نهاية المطاف.
ويعتزم السيد برولوت حثّ الناشطين المحافظين وتشجيعهم على مناقشة القضايا المهمة بالنسبة لكندا. وعلى وجه الخصوص، كان يقصد مكانة كندا في العالم، والتغيرات التي تؤثر على الكوكب والاقتصاد المحلي.
ويقول في برنامجه إن " هناك انطباعا منحازًا واسع النطاق في مجتمعنا، بأن الاشتراكيين والليبراليين هم فقط من يهتمون بالناس. أنا رأسمالي وأهتم بالناس أيضًا."
وهو يعتقد أيضًا أن ضريبة الكربون هي أداة فعالة، لكنها لا تعمل إذا فرضتها الحكومة الفيدرالية ، لأن الموارد الطبيعية من إختصاص المقاطعات.
استمعوا(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
خلافة شير: من الأوفر حظاً لقيادة المحافظين إلى الفوز في الانتخابات المقبلة؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.