بيتر ماكاي، وزير العدل في حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر، يجيب على سؤال في مجلس العموم في أوتاوا في 26 آذار (مارس) 2015 (Sean Kilpatrick / CP)

حزب المحافظين: ماكاي وأوتول سيشاركان في مسيرة فخر للمثليين

أعلن اثنان من أبرز المرشحين لخلافة أندرو شير في زعامة حزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) أنهما سيشاركان في مسيرة فخر لمثليي الجنس، في خطوةٍ منهما لإظهار دعمهما للاحتواء المجتمعي.

فقد أصدر كلٌّ من بيتر ماكاي وإرين أوتول بياناً اليوم أكّد فيه مشاركته في المسيرة المقبلة لمثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً وسائر أفراد ما يُعرف بـ"مجتمع الميم" (+LGBTQ2) في تورونتو، كبرى مدن مقاطعة أونتاريو وكندا.

فقال ماكاي، الذي كان نائباً في مجلس العموم طيلة أكثر من 18 عاماً ووزيراً في حكومات ستيفن هاربر، إنه سيشارك في مسيرة الفخر في تورونتو في 28 حزيران (يونيو) المقبل، وبغضّ النظر عمّا إذا كان فائزاً أم لا في انتخابات المحافظين التي تجري، من قبيل الصدفة، عشية موعد المسيرة.

"آمل أن ينضمّ جميع المحافظين إليّ" للمشاركة في المسيرة، أكّد ماكاي.

فالمحافظون ينتخبون زعيمهم الجديد في 27 حزيران (يونيو) المقبل في مؤتمر يعقدونه لهذه الغاية في تورونتو.

عضو مجلس العموم الكندي إرين أوتول طارحاً سؤالاً في المجلس في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 (Adrian Wyld / CP)

من جهته وضع أوتول شرطاً لمشاركته، فقال إنّه سيشارك في مسيرة الفخر في حال سمح منظموها لأفراد الشرطة بالمشاركة فيها وهم يرتدون زيهم الرسمي، فعندئذٍ تصبح مسيرة الفخر "فعلاً احتوائية"، حسب رأيه.

يُشار إلى أنّ منظمي احتفالات الفخر في تورونتو ومدن كندية أُخرى طلبوا من عناصر الشرطة المشاركة في الاحتفالات وهم يرتدون ثياباً مدنية.

ويمثّل أوتول في مجلس العموم دائرة "دورهام" (Durham) في أونتاريو منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 بصورة متواصلة، إذ فاز بمقعدها في ثلاثة انتخابات.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في لحظة صمت خلال مسيرة الفخر لمثليي الجنس في مونتريال في 18 آب (أغسطس) الماضي (وسط الصورة حاملاً علماً يجمع علم كندا وراية المثليين)، وإلى يمينه على التوالي عمدة مونتريال فاليري بلانت ورئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو، وإلى يساره على التوالي وزيرة اللغتيْن الرسميتيْن والفرنكوفونية في حكومته ميلاني جولي وزعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي (Graham Hughes / CP)

يُذكر أنّ زعيم المحافظين المستقيل أندرو شير، والذي يواصل قيادة الحزب في مرحلةٍ انتقالية لحين انتخاب خلفٍ له، هو مسيحي كاثوليكي مؤمن ولم يكن يشارك في مسيرات الفخر للمثليين.

وكان ماكاي من أبرز منتقدي شير عقب خسارة المحافظين الانتخابات الفدرالية العامة قبل ثلاثة أشهر ونيّف، وعزا هذه الخسارة إلى "المحافظية الإجتماعية" لدى الزعيم الشاب الذي انتُخب زعيماً للحزب في أيار (مايو) 2017 وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.

وأعادت تلك الانتخابات الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة جوستان ترودو إلى السلطة، ولكن بحكومة أقلية خلافاً للانتخابات السابقة عام 2015، وظلّ المحافظون حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:
جهاز شرطة كالغاري لن يقدّم طلباً للمشاركة في احتفالات "الفخر"
أمبروز، الأكثر شعبيةً لقيادة المحافظين، تؤثر العمل في القطاع الخاص في مقاطعتها ألبرتا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.