لاحظ مركز مكافحة التسمّم في مستشفى " IWK " في هاليفاكس زيادة في حالات التسمم من منتجات القنب الصالحة للأكل. وقد يكون أحد أسباب هذه الزيادة تشريع الماريجوانا الذي دخل حيّز التنفيذ في 17 أكتوبر تشرين الاول 2018.
وإلى غاية عام 2016، كان المركز يتلقى أقل من 5 مكالمات في السنة. وارتفع عددها إلى 37 في عام 2019. وفي الشهر الأول من عام 2020، تلقّى المركز 11 مكالمة.
وتشير نانسي ميرفي، المديرة الطبية لمركز مكافحة التسمّم إلى ضرورة وضع إشارة واضحة على وجود القنّب في المنتوج لتجنب الابتلاع العرضي.
وتوضح السيدة مورفي أيضًا أنه على الرغم من أن استهلاك الماريجوانا يبقى معتدلا في كثير من الأحيان لدى البالغين ، إلا أن العواقب المترتبة على استهلاكه من قبل الأطفال قد تكون أكثر خطورة.
نانسي ميرفي، المديرة الطبية لمركز مكافحة التسمّم في مستشفى "IWK" في هاليفاكس - Radio Canada / Kassandra Nadeau Lamarche
وبالفعل، تحول الاحتفال الشتوي لمدرسة إسكاسوني الابتدائية في كيب بريتون إلى كارثة يوم السبت الماضي.
فقد شعر العديد من الأطفال والموظفين بالمرض. وفي المستشفى، قيل لهم إنهم استهلكوا دون علمهم مادة THC ، أحد المركبات الرئيسية للماريجوانا.
وإجمالا، وُجدت مادة THC في تحاليل عشرة أشخاص حضروا الحفلة. وتمّ نقل شخص إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف.
وأخبر طبيب من مستشفى سيدني الشرطة عندما لاحظ عدة حالات لأطفال استهلكوا مادة THC.
وقالت جينيفر كلارك من شرطة الخيالة الكندية الملكية :"لقد وجدنا أن الأشخاص الذين مرضوا ، تناولوا جميعا كعكة قُدِّمت في المدرسة يوم الجمعة الماضي وحضّرها متعاقد محلي مختص في إعداد الطعام.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.