خَلُصت هيئة الانتخابات في كندا وهي الوكالة المستقلة التي تشرف على الانتخابات الفيدرالية في البلاد، إلى عدم وجود أي تدخل أجنبي في الانتخابات العامة التي أجريت في 21 أكتوبر تشرين الأول.
وجاء ذلك في تقريرها الأول عن الانتخابات العامة الثالثة والأربعين والذي قدّمته أمس الثلاثاء لمجلس العموم.
وتحضيرًا للانتخابات "وضعت الهيئة استراتيجية أمنية شاملة للتعامل مع المحاولات المحتملة للتدخل في الانتخابات ، مثل حملات التأثير أو الهجمات الإلكترونية أو المعلومات الخاطئة"، كما ورد في التقرير.
وقال ستيفان بيرو، المدير العام لهيئة الانتخابات في كندا :" "يسرني أن أعلن أنه لم تكن هناك تهديدات سيبرانية على البنية التحتية للانتخابات ، بخلاف تلك التي تهدد يوميًا أي وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية."
وأضاف أن "الوكالة راقبت بيئة المعلومات للكشف عن المعلومات الكاذبة المتعلقة بالعملية الانتخابية. وفي عدة مناسبات، أبلغت مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي والمواقع عن المعلومات غير الدقيقة أو الحسابات الزائفة. ولم تكن أي من هذه الحالات مقلقة من حيث نطاق انتشارها. "
وإجمالا، كان هناك 28 حالة "انتحال شخصية أو تحريف يمكن أن تؤثر على قدرة الناخبين على التصويت".
استعدّت هيئة الانتخابات الكندية مسبقًا لمنع التدخل الأجنبي مثل حملات التأثير أو الهجمات الإلكترونية أو المعلومات الخاطئة - Trevor Brine/CBC
واستعدادًا للانتخابات العامة الأخيرة، أعلنت الوكالة عن تعاونها مع مؤسسة أمن الاتصالات (CSE) ، وجهاز المخابرات الأمنية الكندية (CSIS) ، وشرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) وغيرها من الوكالات في جميع أنحاء البلاد لمراقبة ومنع أي محاولة لزعزعة الانتخابات.
ومن بين هذه التدابير، تابعت وحدة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي الكلمات الرئيسية بـ 21 لغة للعثور على معلومات غير دقيقة حول العملية الانتخابية أو التي يمكن أن تؤثر على سير الاستطلاع.
وأعلنت هيئة الانتخابات في كندا أنها ستواصل العمل مع أجهزة الأمن الكندية في الانتخابات العامة القادمة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
الانتخابات التشريعيّة تسفر عن فوز الحزب الليبرالي بحكومة أقليّة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.