افتُتحت أمس الخميس فعاليات النسخة السبعين لمهرجان برلين السينمائي بعرض فيلم للمخرج الكندي فيليب فالاردو "ماس سالينجر يير" (My Salinger Year).
وظهر المخرج على السجادة الحمراء مع أعضاء فريق العمل بما فيهم الممثلة الأمريكية سيغورني ويفر ومارغريت كواللي.
وتروي قصة الفيلم سيرة جوانا راكوف ، كاتبة كانت مساعدة لوكيلة الكاتب ج. د. سالينجر.
ويدوم المهرجان إلى غاية مطلع شهر مارس آذار المقبل. ووصف المراقبون هذه النسخة بأنها أعادت المهرجان لجذوره السياسية.
ووصفت المديرة الجديدة للمهرجان مارييت ريسنبيك برنامج هذه الدورة من المهرجان، بأنها استكشاف لمواضيع فنية وسياسية، في عودة للجذور بالنسبة لمهرجان جرى تدشينه في مدينة مقسمة على جبهات الحرب الباردة.
ومن بين 18 فيلما تتنافس على جائزة الدب الذهبي فيلم ”داو. ناتاشا“ للمخرج الروسي إيليا خرزانوفسكي، أول ثمار مشروعه داو، والذي يقوم خلاله بتصوير ممثلين وهم يعيشون لفترة طويلة في عالم يحاكي الاتحاد السوفيتي إبان فترة حكم ستالين.
ولن يتمكن المخرج الإيراني محمد رسولوف من حضور العرض الأول لفيلمه ”لا يوجد شر“ (ذير إيز نو إيفل)، الذي يتناول مواضيع مثل عقوبة الإعدام، بسبب سجنه العام الماضي في إيران بتهم الدعاية المناهضة للحكومة.

لقطة من فيلم "ماس سالينجر يير" (My Salinger Year) للمخرج الكندي فيليب فالاردو - Photo : Philippe Bossé
وقال سكوت روكسبورو مدير المكتب الأوروبي لمجلة هوليوود ريبورتر ”سيكون الأمر أقرب إلى .. نهج العودة للجذور من خلال محاولة التركيز على جودة السينما والأعمال الفنية القوية الواقعية“.
وقد يساهم تفشي فيروس كورونا الجديد في تقليص أنشطة المهرجان بعض الشيء. ووفقا لماتيس فوتر نول مدير ملتقى سوق الفيلم الأوروبي، فقد تم إلغاء نحو 100 حجز، وهو رقم متواضع مقارنة مع 21 ألف زائر متوقع للمهرجان.
وسيتعين على الممثل البريطاني جيريمي آيرونز، الذي سيرأس لجنة التحكيم، الاختيار بين أفلام من بينها الفيلم البلجيكي الفرنسي الدرامي ”مسح تاريخ التصفح“ (ديليت هيستوري) عن شركات التواصل الاجتماعي، وفيلم ”برلين ألكسندربلاتس“ للمخرج برهان قرباني، وهو معالجة جديدة لرواية ألمانية كلاسيكية نشرت عام 1929 عن النبذ الاجتماعي، سيكون بطلها هذه المرة لاجئ من غرب أفريقيا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / رويترز)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.