تنظّم جزيرة برنس ادوارد حملة دعائيّة ضخمة للترويج لمواقعها السياحيّة واجتذاب السيّاح من مقاطعة ألبرتا.
وتعوّل الوكالة على الرحلات الجويّة المباشرة بين العاصمة شارلوت تاون و مدينة كالغاري في ألبرتا التي تباشر شركة ويست جيت للخطوط الجويّة بتسييرها اعتبارا من شهر حزيران يونيو المقبل.
وتعتزم الشركة تسيير 4 رحلات في الأسبوع بين المدينتين اعتبارا من 25 حزيران يونيو حتّى آخر أيلول سبتمبر المقبل.
ولم تكن كالغاري حتّى اليوم من بين المناطق التي تستهدفها الوكالة في حملاتها الدعائيّة كما قالت مديرة التسويق بريندا غالانت، باستثناء بعض الحملات الدعائيّة البسيطة.
وأشارت غالانت على هامش اجتماع مشغّلي السياحة مع انطلاق حملة التسويق للعام 2020 إلى أنّ جزيرة برنس إدوارد سارت أحيانا في عكس التيار ولكنّها حقّقت نتائج أفضل من بعض منافسيها.

جرف صخري أحمر تحت أشعّة الشمس على ساحل جزيرة برنس إدوارد/André Audet
"نريد الاستمرار في البناء على نجاحات السنوات الأخيرة. كانت هناك سنوات سمان. الاستمراريّة مهمّة كي نبقى في ذهن الناس": بريندا غالانت مديرة التسويق في وكالة السياحة في جزيرة برنس إدوارد.
وتقول غالانت إنّ جزيرة برنس إدوارد قبلة أنظار العديد من الأسواق لا سيّما مع ارتفاع عدد الرحلات الجويّة نحو المقاطعة.
وتستثمر الوكالة هذه السنة 200 ألف دولار في حملتها الدعائيّة الموجّهة لمقاطعة ألبرتا.
وتشمل الحملة الدعائيّة إعلانات في وسائل الإعلام بما فيها التلفزة والإذاعة، فضلا عن الإعلانات الالكترونيّة.
كما تعتزم الوكالة تعزيز حضورها في دورة الغولف في كالغاري وفي دورة في الهواء الطلق تجري في آذار مارس المقبل في المدينة التي يتجاوز عدد سكّانها 1،3 مليون نسمة.
ويرى مارك جيلي أحد أصحاب مجمّعات اللهو والترفيه إنّ الكرة في ملعب مشغّلي السياحة لاجتذاب هؤلاء السياح الجدد إلى المقاطعة.
ويرى أنّ ارتفاع عدد الرحلات بين شارلوت تاون وكالغاري لا يجذب السيّاح من هذه المدينة فحسب وإنّما من المناطق المحيطة التي يمرّ المسافرون منها عبر مطار كالغاري.
وبالإضافة إلى رحلات شركة ويست جيت، هناك رحلات تسيّرها شركتا فلير و سووب بين العاصمة شارلوت تاون ومدينتي تورونتو وهاميلتون في أونتاريو.
وتنفق وكالة السياحة في جزيرة برنس إدوارد، أصغر المقاطعات الكنديّة وأقلّها عدد سكّان، 4 ملايين دولار سنويّا للترويج للموسم السياحي، واجتذبت العام الماضي 1،6 مليون سائح وتأمل أن يتجاوز العدد هذه السنة أيضا مليون سائح.
واستثمرت وكالة السياحة نحوا من 130 ألف دولار في دعايات متلفزة وعلى الإنترنت باللغتين الفرنسيّة والإنكليزيّة.
ورغم التركيز على مدينة كالغاري، إلّا أنّ حملاتها الدعائيّة مستمرّة في مقاطعتي كيبيك وأونتاريو و في المقاطعات الأطلسيّة، فضلا عن حملات دعائيّة على الساحة الدوليّة لاجتذاب السيّاح من الولايات المتّحدة، وألمانيا وبريطانيا واليابان.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.