للمرّة الأولى منذ  نحو 40 عاما، لن تستضيف هضبة البرلمان في أوتاوا  الاحتفالات الرسميّة بعيد كندا الوطني التي تجري مطلع تمّوز يوليو.

وسوف تقام المنصّة الرئيسيّة وراء  فندق "شاتو لورييه" التاريخي في حديقة "مايجورز هيل" المطلّة على مبنى البرلمان، وتحديدا على جزئه الشرقي  وعلى المكتبة الوطنيّة.

وتمّ نقل الاحتفالات بسبب أعمال الترميم الضخمة التي بدأت عام 2011 و التي امتدّت من مختلف مباني البرلمان  لتشمل حاليّا نصف مساحة حديقته  الأماميّة.

ويقول ستيفن غيلبو وزير التراث الكندي إنّ نقل مقرّ الاحتفال لن يغيّر في شيء بالنسبة للكنديّين لأنّ محيط هضبة البرلمان سيكون في قلب الاحتفالات وستجد الحكومة طرقا خلّاقة للقيام بذلك.

وتعمل وزارة التراث بالتنسيق مع  ووزارة الخدمات العامّة والتموين للاعداد للاحتفالات.

"تعمل وزارة الخدمات العامّة والتموين بالتنسيق مع وزارة التراث ليبقى مقرّ البرلمان موقعا أيقونيّا يقصده الزوّار للاحتفال بالعيد الوطني": ميشال لاروز المتحدّثة باسم وزارة الخدمات العامّة والتموين.

وأكّدت كاثرين كالاري  نائبة رئيس التنمية في  وزارة السياحة أنّ الاحتفال بعيد كندا لا يُختصر بهضبة البرلمان فحسب، وأنّ ثمّة فرصة للابتكار حاليّا لأنّ أعمال التصليح ستستمرّ لبضع سنوات.

وأشار عضو بلديّة أوتاوا ماتيو إلى  أنّ وسط المدينة يزخر بما يكفي من الأماكن العامّة التي تتّسع للاحتفالات.

وما زال احتمال إجراء احتفالات على هضبة البرلمان قائما حسب وزارة التراث الكنديّة، ولكنّ طبيعة الاحتفالات غير معروفة حتّى الآن، ومن المتوقّع أن تكشف الوزارة عنها في وقت لاحق.

ومن المتوقّع أن تكشف الوزارة  عن كلّ التفاصيل المتعلّقة بموقع الاحتفالات والطرقات المقفلة والإجراءات الأمنيّة مع اقتراب موعد العيد الوطني.

ويشار إلى أنّ الاحتفال الرسمي بعيد كندا الوطني على هضبة البرلمان  بصورته الحاليّة  بدأ عام 1967 في الذكرى المئويّة الأولى لولادة الاتّحاديّة الكنديّة، باستثناء العام 1976 و العام الجاري 2020.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)

روابط ذات صلة:

البرلمان الكندي في”إقامة مؤقتة”